سيد عنزة

8.1K 740 208
                                    

إستمتعوا💙

...........................

كنت أمشي خلف مورانا و تلك السكيوبس الصهباء لا تبتعد عني مهما حاولت و أنا أتجاهل نظراتها المتفحصه لي و لا أريد حتى التحدث عن أفكارها المقرفه.

"أيتها الجميله لماذا لا تتركينه و تأتي لنستمتع قليلًا"
إقترب منها دان و أنا أدعو أن تذهب مع المنحرف لكنها نظرت له بحدة.
"أريد رجلًا و ليس طفلًا" إتسعت عيناه و أنا أكتم ضحكتي بسبب ملامحه المنزعجه.

"عن أي طفل تتحدثين؟ أنا رجل بكل معنى للكلمة و حتى ماذا ترين في جاك و ليس بي؟"
صرخ بغضب و هو يأشر لجسمه بعدها لي لأقلب عيني فهو فعلًا كالأطفال.

ألقت له نظره حاده أخرى لتنظر لي بعدها بأعيون حالمه و هي ترفع يدها لوجهي "و ماذا قد أريد أكثر من هذه العيون الزرقاء و الشعر الذهبي و لحيته التي جعلته أكثر جاذبيه،أه لو فقط إستطعت تقبيل تلك الشفاه"
إنتفضت من بين يديها لأبتعد و أنا أشتم ، لكنها تقترب مني مجددًا و فيليكس يحثني لأقترب منها فيمكن تشعر مورانا بالغيرة و أنا كالأحمق نظرت لها لتنتبه تلك السكيوبس لنظراتي لمورانا.

"هل تحبها؟"
سألتني بهمس لأبعد وجهها من أمامي و أنا أتجاهلها.

"هيء يا فتاة" ذهبت بتجاه مورانا و أنا أشتم فيليكس لأفكاره الغبيه فماذا إذا قالت تلك الصهباء شيء خاطئ؟
تجاهلتها مورانا و هي تستمر بطريقها لتقترب تلك السكيوبس أكثر منها و هي تنكز كتفها.

"ماذا تعنين للأشقر الوسيم هناك؟ فهو.." لم تكمل كلامها بسبب يد مورانا التي قبضت على شعرها الناري لتضرب وجه السكيوبس بجدار قريب منها .

"قلت لك ستشعر بالغيرة" تكلم فيليكس بحماس لكنني مازلت غير مقتنع.

"لا أحب الثرثارات "أردفت مورانا ببرود و هي تقرب وجه تلك السكيوبس من وجهها.

"هل سمعت يا فيليكس هي لا تحب الثرثارات"
تحدثت بسخريه و نظري على مورانا التي ضربت وجه تلك السكيوبس بالجدار مجددًا.

"و خاصتًا العاهرات منهن"
رمت جسدها بعيدًا بوجهها المليئ بالدماء.

" أوهو هل سمعت ذلك أيضًا؟ هي لا تحب خاصًتا العاهرات منهن"

"تبًا لك جاك كفى عن إعادت كلامها لقد فهمت"
أردف بإنزعاج لأضحك بسخرية فهو يستحق هذا.

تجاهلت أنين تلك السكيوبس المتألم لأتبع مورانا و
دان يفعل المثل و نكمل مشينا بصمت و تفكيري كله ،عن كيفية جعل اللعنة تبطئ حتى أقتل خافيير.

"لماذا لا نطلب المساعده من مورانا ؟ فهي بدالًا من تكمل رحلتها عادت لتبحث عنك" مع أنني أكره أن أعترف لكن حقًا عدم مغادرتها جعلني متفاجأ.

عنقاء الظلامМесто, где живут истории. Откройте их для себя