مختصر لتوضيح توجيهات المرجعية الدينية في خطبتي الجمعة من كربلاء لهذا اليوم:
١- دعوة الناس الى الصبر على البلاء والالتفات الى ان الدنيا دار بلاء وامتحان.
٢- ان المرجعية تؤكد على دعمها للتظاهرات السلمية الخالية من العنف والتخريب.
وهكذا يفهم هذا التوجيه: ان المرجعية لا تدعم التظاهرات غير السلمية والتي يتضمنها تخريب.
وفي هذا التوجيه نزع سلاح التظاهرات وتوجيهها نحو الاصلاح المرجعي الحقيقي ضمن الشريعة والدستور والقانون.
٣- (ضرورة استجابة القوى السياسية للمطالب المُحقّة للمحتجّين، والمرجعية إذ توكّد على ما سبق منها تُشدّد على ضرورة الاسراع في إنجاز قانون الانتخابات وقانون مفوضيّتها بالوصف الذي تقدّم في تلك الخطبة، لأنّهما يُمهدّان لتجاوز الأزمة الكبيرة التي يمر بها البلد)
وهنا تؤكد المرجعية الدينية بأن الإصلاح وتنفيذ (مطالب المتظاهرين) الحقة منها انما يكون عبر الدولة والنظام والحكومة والبرلمان، حفاظا على كيان الدولة والنظام والعملية السياسية، والتزاما بالدستور الذي خول الحكومة والبرلمان قيادة الدولة.
وان يكون القانون الجديد للانتخابات وقانون المفوضية مشرعا عبر الأطر الدستورية.
وان… ما … يمر … به … البلد…… ازمة كبيرة.
٤- في معرض شرح المرجعية لعهد الامام علي عليه السلام لجنديه المخلص مالك الاشتر، حيث توجه المرجعية خطابها هذا الى الحكومة العراقية، وتؤكد على النص التالي من العهد:
(وأشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم)
تبين المرجعية معنى النص:
الرحمة لعامة المواطنين.
والمحبة للخواص الذين هم المضحون من اجل البلد، والذين يستحقون اهتماما خاصا.
واللطف بتصحيح مسار من خرج منهم عن جادة الطريق من أبناء البلد.
.
