الفصل الثامن

9.3K 210 1
                                    

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة
ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم رد عنى كيد الكائدين ، وأجعل كيدهم فى نحورهم
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين

الفصل الثامن

فى منزل مريم:

تدخل غادة المنزل وعينيها تجول حولها باحثة عن خالد ، تنظر إلى مريم قائلة: هو خالد مرجعش من القاهرة ولا إيه يا عمتو

مريم: خالد .....

ولكن قبل أن تجيب يقطع حديثها خالد القادم ومعه فاطمة يضحكان سوياً فى صدمة من غادة ، ينظر خالد لغادة فى صدمة قائلاً: غادة!
بقلم أمنية الريحانى
تنظر غادة لفاطمة فى إستنكار قائلة : مين دى؟

ينظر لها خالد فى تردد قائلاً: دى فاطمة

تنظر غادة لفاطمة نظرات إحتقار قائلة: فاطمة ، ومين بقى فاطمة دى إن شاء الله ؟

مريم: دى بنت خالك يا غادة؟

غادة: بنت خالى أنا ، هو أنا ليا بنت خال .... آه أفتكرت هى دى النصابة اللي جت لمامى تضحك عليها وتقول إنها بنت خالو عاصم ، ومامى طردتها فى الشارع

وتنظر لخالد قائلة: وأنت بقى يا أستاذ خالد ، لقتها فى الشارع وجبتها على هنا

أغمضت فاطمة عينيها فى آلم من كلام غادة الجارح ، فنظر خالد لغادة فى غضب قائلاً: غادة ، بعد إذنك ، مش هسمحلك تغلطى فى فاطمة أكتر من كده

غادة: فاطمة مين دى اللي بتزعقلى عشانها ، دى حتة واحدة جاية من الشا....

قاطعها خالد قائلاً: لأخر مرة قولتلك مش هسمحلك تغلطى فى فاطمة ، فاطمة دى تبقى بنت خالك عاصم ، يعنى مش واحدة من الشارع ، وعشان تبقى عارفة هى دلوقتى مسئولة منى ، لحد ما خالك يرجع بالسلامة ، وطول ما هى هنا ، مش هسمح لحد أياً كان مين يأذيها حتى ولو كلمة
بقلم أمنية الريحانى
غادة: بقى كده يا خالد ، طب خليها تنفعك

وتتركه غادة وتغادر فى غضب ، تنظر له مريم قائلة: روح يا ابنى الله لا يسيئك هديها ، متخلهاش تسوق كده

خالد: حاضر يا ماما

ويخرج خالد راكضا وراء غادة ، أما مريم فتنظر إلى فاطمة المصدومة من حديث غادة وتضمها إلى ضدرها ، لتنهار فاطمة فى البكاء

مريم: خلاص بقى يا طمطم ، هى متقصدش تضايقك، غادة طيبة بس هى كلامها دبش كده

تخرج فاطمة من حضن مريم تمسح دموعها قائلة: بس أنا معملتلهاش حاجة عشان تعاملنى كده

مريم: يا ستى أعذريها ، تلاقيها بس أضايقت لما شافتك مع خالد

تنظر لها فاطمة فى دهشة قائلة : وهى تضايق ليه لما تشوفنى مع أبيه خالد؟

عاشق المجهول (حب لا تراه الشمس)Where stories live. Discover now