الفصل الثاني والثلاثون

9.7K 249 30
                                    

اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله ، وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه وإن كان بعيداً فقربه ، وان كان قريباً فيسره ،وإن كان قليلاً فكثره،وإن كان كثيراً فبارك لي فيه .

اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّاتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا))


الفصل الثانى والثلاثون

فى فيلا الصفدى:

تقف فاطمة فى الخارج فى إنتظار الطبيب الذى أحضرته للإطمئنان على غالية ، بعد فترة يخرج الطبيب فتركض إليه قائلة: خير يا دكتور؟
بقلمى أمنية الريحاني
الطبيب: الحمد لله ، عدت على خير ، لولا إنى جيت فى الوقت ده كان ممكن يبقى فى خطورة على حياة المريضة ، لأن ضغطها على مرة واحدة ، وكانت على مشارف جلطة جديدة ، والمرة دى ممكن مكنتش تعدى منها

فاطمة: وهى عاملة إيه دلوقتى؟

الطبيب: الحمد لله بقت أحسن ، المهم لازم حد ياخد باله منها ويبقى جنبها بإستمرار

يذهب الطبيب ويترك فاطمة التى تمسك مقبض الباب فى تردد ، وبعد وقت قصير تأخذ قرارها وتفتح الباب وتدخل ، فتجد غالية تبتسم لها قائلة : تعالى يا فاطمة

تقترب منها فاطمة قائلة: حضرتك عاملة إيه دلوقتى؟

غالية: الحمد لله يا بنتى، معقولة يا فاطمة ، إنتى يا بنتى اللي تنقذينى من الموت ، إنتى اللي تجبيلى الدكتور بنفسك بعد كل اللي عملته معاكى

فاطمة: اللي حضرتك عملتيه معايا دا كان زمان ، وبعدين حضرتك مهما كان أخت بابا الله يرحمه

تبدأ غالية فى البكاء قائلة : الله يرحمك يا أخويا ، تربيتك حلال وبنت حلال
بقلمى أمنية الريحاني
فاطمة: طنط الدكتور مانع أى إنفعال عشانك ، ولازم حد يبقى جنب حضرتك ياخد باله منك

غالية: متشغليش بالك يا بنتى ، أنا أتعودت على كده

فاطمة: طب ممكن حضرتك تيجى معايا عند أبيه خالد فى الفيلا ، عشان كلنا نبقى حواليكى ومتبقيش لوحدك

غالية: مش عايزة أضايق حد

فاطمة: صدقينى محدش هيضايق ، وخالد بنفسه اللي طلب من عمو يحيي الطلب ده قبل اما يسافر

عاشق المجهول (حب لا تراه الشمس)Where stories live. Discover now