الفصل الثالث عشر

8.8K 212 16
                                    


-اللهم يا من أجاب نوحًا حين ناداه، ويا من كشف الضر عن أيوب في بلواه، ويا من سمع يعقوب في شكواه، ورد إليه يوسف وأخاه، وبرحمته ارتد بصيرًا وعادت إلى النور عيناه، اغفر لي واعطني مبتغاي، وكن معي في سري ونجواي.

-اللهم أيقظني في أحب الأوقات إليك فأذكرك وتذكرني، وأستغفرك وتغفر لي، وأطلبك فتعطيني، واستنصرك فتنصرني، وأحبك فتحبني وتكرمني.

لاإله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.

الفصل الثالث عشر
بقلمى أمنية الريحانى

فى شركة الصفدى:

يتحدث يحيي إلى عاصم فى الهاتف

عاصم: مش قولتلك مش هيسيبونى ، المهم طمنى على فاطمة عاملة إيه دلوقتى؟

يحيي: متخفش على فاطمة يا عاصم، لولا اللي عملوا خالد مكناش عرفنا مكانها

عاصم: خالد ابن مريم ، مكنتش أعرف إنه بالجدعنة والرجولة دى ، وهيكون ليا معاه كلام لما أنزل مصر إن شاء الله

يحيي فى خبث: طبعا عشان ابن مريم

عاصم: مش هتتغير أبدا يا يحيي، شعرك شاب وولادك على وش جواز ، ولسه غلس زى زمان

يحيي: مين دا اللي شاب ، دا أنا أصبى منك ، لما تنزل بس هوريك

عاصم: المهم فاطمة عرفت أى حاجة؟

يحيي:أطمن ، أنا مخلتهاش تعرف أى حاجة ، حسستها كأنها حدثة عادية من شباب صيع وربنا ستر

عاصم: مش عارف أويكى جمايلك فين يا يحيي

يحيي: عيب يا عاصم ، أنت أخويا مش بس صاحبى، وفاطمة دى بنتى ، ولولا الظروف كانت هتبقى بنت أختى كمان ولا نسيت

يتنهد عاصم فى حرارة قائلاً: فى حاجات الواحد مينفعش ينساها

يحيي: المهم هتنزل إمتى مصر؟

عاصم: خلاص هانت أوى يا يحيي ، كلها خطوة واحدة ونجيب الراس الكبيرة ، وساعتها يبقى مهمتى خلصت وأرجع لبلدى ، ولبنتى

يحيي: ربنا معاك

 بقلم أمنية الريحانى

فى منزل مريم:

يدخل خالد المنزل مربوط ذراعه ومعه فاطمة ومريم

فاطمة: حمدا لله على السلامة يا أبيه

خالد: الله يسلمك يا طمطم

مريم: نورت بيتك يا ابنى

خالد: تسلمى يا أمى

مريم: أدخل بقى أوضتك ريح على ما أحضرلك الغدا

خالد: لا يا أمى ، أنا تعبت من الراحة ، أنا هدخل أقعد فى البالكونة شوية على ما تحضرى الغدا

عاشق المجهول (حب لا تراه الشمس)Where stories live. Discover now