الفصل السابع عشر

8.9K 221 20
                                    

اللّهم لك الحمد والشّكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عن من سواك. اللّهم إنّي أحمدك حمداً كثيراً وأشكرك شكراً كثيراً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللّهم ربّ السموات السّبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا وربّ كل شيءٍ فالق الحَبّ والنّوى ومنزّل التّوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهمّ أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّين واغننا من الفقر. يا كريم، اللّهم يا ذا الرّحمة الواسعة يا مطّلعاً على السرائر والضّمائر والهواجس والخواطر، لا يعزب عنك شيء، أسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأنساً وفرجاً من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كلّه ومقاليد كل شيءٍ فهب لنا ما تقرّ به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنّك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشِّيَم، فبابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا كريم يا رحيم. اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع المُلك ممن تشاء وتعز من تشاء، وتذلّ من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، تولج اللّيل في النّهار وتولج النّهار في اللّيل، وتخرج الحيّ من الميّت، وتخرج الميّت من الحي، وترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تُغنني بها عن رحمة من سواك.

 ملحوظة قبل ابدا الفصل الجديد ، فى ناس تقول ان الاحداث بطيئة عايزة اقولكم انها مش هتفضل كده كتير هيبقى فى تحول فى الاحداث قريب ، عشان كده فى تفاصيل كتير بقولها هتخدم  القصة ادام ان شاء   الله

الفصل السابع عشر

 بقلمى أمنية الريحاني

فى منزل مريم:

يخرج الطبيب من غرفة خالد بعد أن أجرى الكشف عليه فى قلق من مريم وفاطمة : تذهب مريم مع الطبيب لتوصله إلى الباب متساءلة: خير يا دكتور ، خالد ماله؟

الطبيب: متخفيش يا مدام ، هو بس ضغطه على شوية

مريم: بس خالد معندوش الضغط يا دكتور
بقلمى أمنية الريحاني
الطبيب: مش بالضرورى يبقى عنده الضغط ، ممكن يكون زعل أو أتعرض لصدمة ، فضغطه على مرة واحدة ، ودا اللي خلاه يغمى عليه ، على العموم أنا أديته علاج دلوقتى ، ويمشى على الدوا اللي فى الروشتة دى ، وهيبقى كويس إن شاء الله

مريم : شكرا يا دكتور

 فى غرفة خالد:

ينام خالد على السرير ، وتجلس أمامه فاطمة على الكرسي تنظر إليه بعيون دامعة ، يفتح خالد عينيه ليجد فاطمة امامه ، تسمح فاطمة دموعها بسرعة بعد أن فتح خالد عينيه

خالد: هو إيه اللي حصل؟

فاطمة: انت تعبت شوية يا أبيه ، وجبنالك الدكتور ، وقال إن فى حاجة زعلتك وخلت ضغطت يعلى مرة واحدة
بقلمى أمنية الريحاني
خالد: ياه ، أنا أول مرة يحصلى كده

عاشق المجهول (حب لا تراه الشمس)Where stories live. Discover now