• بآبٍ ثالثٍ

10.8K 700 601
                                    

" هَل هُناكَ تبَريرٌ يفِيَّ بِ عِودتكُما عِندَ الساعه
الثالثِه بعَد مُنتصف اللَيل ؟ " الأبَ كَان يقفُ
عِند بابَ المَنزل وَ جِيمين أظَهر كَفهِ ذوَ القُماش
الأبيضَ. " لقَد كَان حَادثٌ و إضطَر كِوكْ أنْ
يصطَحبني للمَشفىٰ " جِيمين بِ رويِّةٍ بَررَّ وَ
جُونغكِوْك تنهَدَ . " هُو بخيرٍ حقًا الآنْ لآ تخَفَ
أبِي وَ إسمُح لنَّا بِ الدِخول "

كَان ذٰلك حَتىٰ دِخولَ غُرفتهُما المُشتركُه .
جِيمين إنتحَب بِ ألمٍ عِندما أحسَّ بِ رطِوبةٌ
علىٰ القماشَ الأبيَض وَ شَاهدَ الدِماء تَسيلُ
مُجددًا. " كِوكْاآه إنَّها تنزِفُ مُجددًا " جِيمين
وجَد ذاتهِ يطَلب أخيهِ الَّذي كَان عَاري الصَدر
وَ مُحآولةٍ حَاده فِي إيجَادُ المَنامه الصَفراء .
لكنهُ قدمَ لأخيهِ بِ قلقٍ مُتراكم علىٰ قَلبهِ .

" إلهٰي العَزيز! هِيونغ هَل حَركتُها؟ " جُونغكِوْك
أبعَد القُماشَ بِ بُطِئ لكنَهُ توقفَ فَجأة عِندما
الهِيونغ أنّ بألمٍ ، القُماشه إمِتلكتْ دِماء جَافه
عليّها و علىٰ الجَرح جَاعلًا مِنها تلتَصقُ بِ كَف
جِيمين . " مِؤلمْ! لآ تُبعدِها " جِيمين نهَض
مُبتعدًا و جُونغكِوْك نَفىٰ " لآ تفعَل جِيمينآه!
عُد أدِراجُكَ حَالًا "

" كُوكْاآه هِيّ تؤلمُني جِدًا " جِيمين جَلس
أرضًا و جُونغكِوْك تقدَّمَ لهُ " أتسمَحُ لِيّ بأنْ
أضَعَ لكَ مُخدر؟ " هُو دَاعبَ كَف أخيهِ وَ الآخَر
تنهَدَّ، لقَد كَانتْ تِؤلمُه وَ الدِماء تنزِفُ سَريعًا
تجَعل أصابِعَ جُونغكِوْك مَليئةٌ بِها الآنْ. جِيمين
لنْ يسمَح لِ جُونغكِوْك بِ وضَع المُخدر. هٰذا
حُلمٌ بعيِد. " هَل يُمكنُكَ أنْ تُلّبي طَلبي؟ وَ
تُزيلُ القُماشَ عَني؟ "

" مَهما كَان طَلبُكَ . هِو مُستجَابٌ هِيونغ "
جُونغكِوْك بَدء يَزيلُ القُماشَ بِ بِطئٌ وَ جِيمين
عَضّ شفَتاهُ تَصنعُ مَنظرٌ أخّآذَ . " تَعلم أنَّني
لمْ أحَصل علىٰ قُبلتي الأولىٰ كَما أرغَب وَ
كَانتْ هِي عِند عُمرُ الأشهُر مِن أُمي... وَ لآ
رغبةُ لِي بِ تقبيلُ أحدٌ غَريب أجِهلهُ ، هَل
يُمكنُكَ تَقبيلي ؟ " عَيناهُ بَرقتْ وَ نَظرتْ نحو
شفَتي جُونغكِوْك.

وَ كَم كَان تِوقٌ لِ ينَعمَ بِ شَرفُ لمِسهُا الآنْ
و إنْ سمَحَ أخيهِ. كَ لهفةُ الطِفلَ لِ لُعبةٌ
جَديده ، كَ قصيدِةٍ يتِلوها شاعِرٌ وقَع بِ حُبَّ
الكلماتُ لآ عَبثٌ . جُونغكِوْك كَان رغبةٌ
مُناغِيه فِي دِواخَل جِيمين .
" لآ بأسَ بِ هٰذا ، إنتهِيتُ مِن تجِديدُ القُماشَ
هِيونغ " جُونغكِوْك مِوضعُ المِقصَّ جَانبٌ
وَ بِ بطِئٌ باتَ بِ مُستوىٰ جِيمين .
شَفتاهُ فَقطْ لآمَستْ شفَتيَّ أخيهِ . نَقرةٌ
سَريعةٌ مَا لبثتْ حَتىٰ تَلآشتْ

نَحنُ كَ السِيفَ وَ غمِدهُ
مَرةٍ يُغادِرُني ، مَرةٍ أحِميهُ..
وَ لو تَعانَقتْ شفَتانا مَا كُنتُ لِ أرتحَل
لِولآ حُبُكَ و ذنبُكَ وَ بعدُها، غَيرُها لنْ أفتَعل..
أُحبُكَ و أتلّفظُها بِ لِسانٍ صادِق
لمْ ترَ بِ حياتُكَ مَثيلًا لِها
قُبلةٌ وَ سَريرٌ وَ زَلّةُ نُلثِمهُا
وَبِصدِقَ حُبّنَا نُمثلهُا..
لآ تُعاتِبني ، فَلآ عِتابٌ لِ عاشِقٍ
أنتَ سَببَ حُبًا أنتشِيهُ بِ عاتِق..
جَمرًا فِي القَلبَ وَ عينَاكَ مِواجِع
يِا ألمَّ قَلبي وَ عَذآبُ الروِحَ وَ سَبب المُنازِع..
أحبُكَ فَ لآ تُطِفئ قَلبيّ بِ كَلماتٌ لآ تهِونَ
وَ سُهادٌ يمَلئهُ حُبُكَ المَجنون..

𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓Where stories live. Discover now