• بآبٍ سآدِسِ

9.1K 579 274
                                    

صَباحُ اليِّوم التآلِي، وَ إشِرآقُ الشَمسِ مَع
يِّومٍ جَديد كُتبَ لَهُ الإطِلآلَ عَّلىٰ الكَثير مِنْ
الأشخَاص. وَ مآ أكَثرَ مِنْ ظَلمةٌ تَبتلعُ العآلمَ
ثُمَّ نَورًا يُشرِقهُ.

" جُونغكِوْكآاه، سَ نُغادِرَ إلىٰ مَطعمٌ قَريب ألآ
تَرغبُ بِ القِدوم؟ " نَامجُون كَان يَرتدِيَ القُبعه
السِوداء وَ جُونغكِوْك أبصَرَ نحوَ جِيمين.
" أ تَاتِي هِيونغ؟ عَسىٰ أنْ نَستمتعُ وَ نُرَّفهُ وَلوَ
القَليل عَنْ ذوآتِنا؟ " خَطىٰ و أقتربَ وَ لِإجِابةُ
أخيهِ ترَّقبَ. عِندما كَانتْ نَظرةُ جِيمين حائِره
هُو سَ يكونَ هُناكَ لِ يُزيلَ الحِيرةُ و الشَّك.

" هِيونغ.. أ تَهابُ شَيئٌ مِا؟. سَريعًا مِا سِوفَ
نَعودَ وَ نغفِو مَعّا فِي سَريرَنا، و إنْ شِئتَ أنْ
نَرتحلُ بعدَ الطَعامَ سَ أفعلُ هٰذَّا لأجلُكَ آوه؟
هَل تأتِي؟ " جُونغكِوْك تلَّمسَ بِ إنامِلهُ وجَنةُ
أخيهِ العَزيز، وَ مَا كانَ جِيمين لِ يرفُضَ عَرضٌ
مُغريَّ بِ العَودةُ سَريعًا و النَّومَ مَعًا؟
" لِ نذَهبَ وَ نَعود سَريعًا كُوكْاآه "

" أمرُكَ "

كَـثـيرًا مِا تُلبـيَّ مـطـَلبـي كَ الأمِـيـر
وَ صدِقًا أنْ غَـيـرُكَ طَريقيَّ لنْ يـُنيـر..
مُجددًا وَ مُجددًا لآ تُعآتبُ عَاشقٌ علىٰ مِا هوىٰ
لآ قـُدرةٌ لِيّ علىٰ إبـعـآدُ عَـنِـي هٰذَّا الإبتِلآ..
كَيفَ أكونَ وآعيٌ وَ شَفتاكَ خَمرًا يدَعونِي؟
يِا مَـنْ يُـثملُـني ثُمَّ بِ قُـبلـةٌ يُعيدَ إحـيِآئـي..
رَّتـلَ عَـليَّ حُـبُّـكَ وَ لِ عِـلآقـةٌ مُحرمـةٌ إدِعونَي
لآ تَـهـآبَ أحَـدٌ وَ أخِـيـكَ هُنا يَحميُكَ..
وَ وَعـدُ شَـرفٍ مِنـَي بِ هُـيـآمٌ سَ ألثُـمَـك.

طَريقٌ طَويلٌ وَ الأصدِقاء مَعًا يستَضحِكونَ وَ
يتحدَثون، فِي طَريقهُم إلىٰ المَطعمِ المَنشودَ.
نَامجُون تولىٰ القِيآده، الجَميعُ إتخَذَ أمآكنٌ
فِي المُقدِمه، وَ الأخِوينَ فِي المَقآعدُ الأخَيره
وَحدِهما. جِيمين يستنَدُ بِ رأسهِ علىٰ كَتف
أخيهِ الأصَّغر سِنًا مُشآبكٌ كَفيهُما مَعًا بِ دِفئ
طَآغيٌ علىٰ الهِدوءِ و السَكينه بينِهُما.

جُونغكِوْك ضآئِعٌ وَ تفكِيرٌ يُنآغيَّ أفكَارٍ تِؤلمُهُ.
حُبٌ مَع أخيهِ يَرغبَ و عائلتهُما خَوفًا يتجَنبَ،
مَتآهةٌ فِي الحُبَّ وَ النَسب وَ أخيهِ العَزيز
أوَّلَ الدَآعينَ لهُ لِ زلَّةٍ صامِته. لآ يعلمُ عَساهُ
يبدَأ و لآ ينتهَي أوْ يَنتهي حتىٖ قَبل البَدءِ
وَ النَدم قَبل الخَطيئه؟

لكنْ ،جِيمين هُنا قَطعَ وعودٌ تُطمِئنهُ وَ تعدَهُ
بِ الأمَآنِ. أيَّ طَريقٌ يَسلُكَ وَ قلبهِ باتَ علىٰ
أخيهِ مُصرٌ الآنْ؟... عَقلهُ لآ يمتلُكَ حِكمةٌ وَ
مَا يَقفُ الآنْ هُو الضَمير و الخَوف، و الخَجلَ
ممَّا قَد يفتَعلُ مَع شقيقهِ؟.. كَيفَ عَسآهُما
يستمرآنِ وَ كَيفَ النهآيةُ تكوَن؟

𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن