• البآبُ الحآدِي عَشْر

6.1K 353 211
                                    

إقرأيّ بِبُطِئ، تَأمَّلِ الكَلماتْ.

°•.★.•°

ذَآتَ مرَّةٍ.. كُنتُ أُجآلسُ مَكآنِي و لِجآنِبي فَتاةٍ
تَقربُ لِصديقَتي الخوِّهْ. أنَّا كُنتُ بِمجزآجٍ سمحَ
لِيّ الحَديثُ و النِقآش الصآخِب، هِي و بِتفكيرُها
حَكمتْ عليَّ بِذٰلكَ الجَآنب.. و ٱلَّذي هُو مُجردَ
جآنبٌ مزآجيٌّ مِنْ شخصيِّتي.. هِي سألتْني
عَنْ كَيفَ أُفكرُ بِالحيآة أو نَظريِّتْي الخآصِّه عَنها.
و كُنتُ أنَّا قَد إعِتذرتْ..لِكونِي صَدمِتُها
بِحَديثي النَقيضُ لِسآبقِهِ.

هٰذَّا مِوقفٌ شخصيّ.. يُخبرَكُم، إنَّ البَشر وَ
مِوآقفهُ لِيستْ إلِّآ غِلآفٌ خآرجيّ، و إنَّ الحُكُمَ
عليِّهُ يكونَ بعَد مِوآقفٌ لِعآمٍ أو أكَثر. شَخصيةٍ
وآحده، تَمتلكُ عِدِّة جوآنبٍ، و كُلَّ جآنبٍ لِموقفٍ
أو شَيئ مُعيِّنْ. هٰكذَّا البَشر. و هٰكذَّا أفضَل
تَفكيرٌ لِتعليلِ كُلَّ نَفسٌ لمْ يتمْ فَهمُها.
هٰذَّا التَفكير المَنطقي، و هٰذَّهِ نَظرتْي الخآصَّه.

هٰكذَّا أبطآلُنا...
هٰكذَّا جَميعُنا..
و إنَّ مآ يُؤلمُ تَفكيري،
الحَمقىٰ الجآهلونَ سعيدِونَ.
و مَنْ إستوعبَ عُمقَ الحَياةُ بآتَ
بآئـسـًا..
و إنْ شِئتَ التعرُّف عَّلىٰ أحدٍ بِطبيعةِ حآلهِ.

تَقدَّمَ لَهُ بِهدوئهِ، بِإسترآحةِ عَقلهِ و صِفيآنهِ
بِهُدوءِ قَلقهِ و غليآنهِ، سَيكونَ كَمآ هُو. شَخصهُ
الدآخِليّ الصَّحيح.

فِي هٰذَّا الوَقتِ، أُحادِثُكم عَنْ إيدثانْ...
عَنْ هِيونيلْ وَ دِيمتْ. عَنْ جِيمينْ و جُونغكِوْك
و جَميعًا حتَّىٰ دِونَ إستثنَاءٍ، جَميعًا كَأورآقِ
الخَريف.. جَميعًا، كَآخِرِ وَرقةٍ للخَريف...

فِي هٰذَّا المَكآنِ و هٰذَّا الوقَتْ.
كَآنَ قَمرٌ مُنيرٌ كَزَّهرةٍ فِي خَريفٍ لمْ يُثنِيُها
الزَّمآنْ، طلَّ عَّلىٰ شُرفةٍ تَهآوتْ ستآئِرُها. وَ
الهَوىٰ العَليلُ المُثلجِ ذَويّ أمَطآرُ النَدىٰ، قَدْ
إنتثَرَ فِي أرجآءِ الغُرفةُ مُجددًا الآنْ. و عَّلىٰ
سِويعَةٍ بآتَتْ الآنْ قُرآبةُ يَّومٍ جَديد، و جِيمينْ
ركَعَ أرضًا بآكيًا " جُونغكِوْكآاه! لآ تَفعلْ..
أرتَجيُّكَ.. لآ أعلمَ مِا عَسىٰ أيَّامُكِ تَكونَ لٰكنْ لآ
تَأخُذُني هُنآك لآ تَفعلْ. كُوكْاآه أرجُوكَ أخِي "

جُونغكِوْك، لآ يَعلمَ.. إنْ كَآنَ يَرتغبُ أخذَ أخِيهِ
إلىٰ الكَنيسةِ لأجلِ الخِشوعَ و التضَّرُعَ.
أمْ لأجلِ مُشآعرٍ تُدآهمُ قَلبهِ، يسآرهِ، عَقلهِ،
جَسدهِ و بأكملهِ كُلِّهِ. يرتَغبُ حُبًّا مَع جِيمينْ
لآ يَكسوِهُ المَللَ و الكَلل، لآ نَهآيةٍ لَهُ. لآ كَآسرٍ
يُنهيهُ. حُبًّا يَغدقُ أخِيهِ إلىٰ أبدٍ غَيرهُ لَنْ يصَلُ.

𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓Where stories live. Discover now