• البابُ السَّابعُ وَ العِشْرونَ

3K 254 287
                                    


وَ قَدْ يُفرِّقُنَا البَشرُ،.. فَما رأيُكَ؟
أهُمْ حاقِدينَ أوْ قَدْ غاروا مِنْ حُبِّنَا..؟

°•✤•°

الحُبُّ بَحرٌ وَ نَحنُ غارِقانِ ،
أخويِّنِ لٰكنْ الحُبِّ نُعانِي..
أهُوْ إبْتِلاءٌ،..؟ أمْ لَهُ أجْمَلُ المَعانِي..؟
فَلا يَبْدُو ليْ إنْ الحَلَّ كامِلٌ بالإرْتِحالِ.
إنَّهُ نابِضي وَ القُربُ أنَا طَالِبٌ..
فَهَل أنَا بِغَافلٍ ؟ أمْ إنَّهُ أخي تجسَّدَ بِالكَمالِ.؟

نَحَّنُ ، نَقفُ بيْنَ مَلاكٍ وَ شيطانٍ.
أفعالٌ يَحكُمُها هٰذا وَ أُخرىٰ يَحكُمُها ذاكَ.
وَ العُقَدُ النَّفسيِّه لا تَنْتَهِي. رُغمَ إنْ الجَمْيعَ لَهُ
مَعلوماتٌ مَا،.. لٰكنْ هٰذا مُستوىٰ عَالمَهَ.
فَنَحَّن لا نَعرِفُ مَا يحدُثُ حَرفيًّا مَع كُلِّ شَخصٍ
فِيْ هٰذهِ الأرضِ.

هٰكذا سَارَ جِيمِينْ بِطَريقٍ بَسيطٍ، ذُو نَهايَةٍ مُقْفَله.
هُوْ قَدْ سَمِعَ عَنْ عُقدٍ نَفسيِّةٍ كَحُبِّ الإبنِ لأبيه..
إلخْ. لٰكنْ هَل كَانتْ تِلكَ الرَّغبَةَ البَسْيطَةَ.. أمرٌ
مُحالٌ لِهٰذا الحَدِّ.؟

مُقلتاهُ تَوسَّعتْ مَع مَلامحِ الهَلعِ ٱلَّتي هاجَمتْ
وَداعَةَ وَجهِهِ،.. عِندَما جُونغهيونْ لامَسَ وَجنَةِ
جُونغكُوْك بِصَفعَةٍ أسْقَطتْهُ أرْضًا، ذٰلك مَا سَارتْ
لَهُ الأُمورُ، هُوْ تَراجَعَ خُطواتٍ بِخَوفٍ وَ أبصَرَ
وٱلدُهُ يجثِو أرْضًا يَنتشِلُ الٱخَرُ مِنْ خُصيلاتِ
شعرِهِ اللامِعه..

" لا أعْلَمُ حتَّىٰ،.. كَيفَ لَكُم هٰذهِ بَشاعَةَ الأفكارَ
وَ الخَطِي نَحوَها لتَطبيقِها..! لا أعْلَمُ كَيف ليْ
إبنَينِ يُضاجِعانِ بعضِهِما البَعضِ..! أيْ لَعنَةٌ قَدْ
حُكِمَتْ عَلىٰ عائِلتِي وَ أيْ لَعنَةٌ إقْتَرفْتَ لِيُعاقِبني
الرَّبُ بِكُما.. مَا أنتُما فاعِلانِ.! "

جُونغكُوْك ٱلَّذي زَفرَ ثِقْلًا نَاظَرَ وٱلدَهُ بِصمتٍ،
لا مَلامِحٍ تُظْهِرُ الألمَ وَ لا نَدَمٍ يُغطِّي مُقلتيهِ..
وَ جُونغهيونْ تَسائلَ بِداخلِهِ، لأيْ مَرحلةٍ مَارسَآ
الخَطيئَةِ حَتَّىٰ باتَآ عَلىٰ هٰذا الثَّباتِ مَعها..؟

" أنَا،.. أُحبُّهُ، رَجْاءً لا تُناغِي صَنعُنَا لِلحُبِّ بِبشاعَةِ
الشَّهوةِ وَ الجِنسِ.. أبي إنتَظرْ..!! " نَبرتُهُ ٱلَّتي
تَعالتْ مَا أوقَفتْ خُطىٰ جُونغهيونْ نحوَ الفَتىٰ
الأكْبَرَ سِنًّا

هُوْ عانَقَ بِكفيِّهِ حَولَ عُنقِ جِيمِينْ يَقطَعَ أنفاسَهُ..
لا تُعاتِبونَهُ..! الخَطيئَةَ العُظمىٰ عليَّها عِقابٌ
عَسيرٌ مِنْ الرَّبِ وَ الوٱلدينِ. لٰكنْ جُونغكُوْك مَا
أحبَّ أنْ حُبَّ قَلْبُهُ الٱنَ يُجاهِد لأجِلِ الأنْفاسِ
الصَّغيره.. صُغرَ كفيِّهِ حَاولَ بِحقٍّ أنْ يُبعدَ تِلكَ
الأيدِي لأجِلِ بَقائِهِ حيًّا

𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓Where stories live. Discover now