• البابُ الثَّلاثُونَ

3.4K 276 331
                                    


-إتَقِّ شرَّ عاشِقٌ إذا غَارَ.

٢٠٠ كُومِنت؟


ღ...

فِيْ الوَسطِ بعضُ الأشخَاص،.. باقُونَ لا هُم
عائدِينَ أدراجِهم وَ لا مَنْ أنْهَوا الطَّريقَ. عالِقونَ
فِيْ الوَسطِ حَيثُ الدُّموعِ وَ الضَّحِكاتِ، لا نخطُوا
إلىٰ المَاضِي وَ لا نَقطَعُ مَسافَةً لِلمُستَقبلِ...
فَما الحَالُ بِنَا ؟

هٰكذا هُوْ جِيمِينْ ٱلَّذي تخلَّىٰ عَنْ العِلاقَةِ وَ لازَالَ
يَبْتَغيُها،.. الحُبُّ ٱلَّذي حَصلَ عليِّهُ وَ الإهتِمامُ وَ
الإحتِواءُ.. أولَيسَ جَميعُنَا مُحِبُّونَ لِهٰذا ؟ فَما
العِتابُ مَعهُ سُوىٰ زلَّةٌ مِنَّا،..

قَدْ غَابتْ الشَّمسُ وَ تَهاوتْ السَّتائِرُ لِنَسيمٍ عَليلٍ
أعادَ أنْفاسَ الرَّاحَةَ لِلجَسدينِ. لازَالآ غافِيانِ إنْ
جَعلْنَا صُوتُ مِينْجُونْ إسْتِثنَاءً فَهُو يُناغِي مُنذُ
وَقْتِ بيْنَ الجَسدينِ يُلامِسُ صُغرَ أقدامَهُ ،...
يُلاطِفُ عمَّهُ يَسارًا لَهُ وَ يُطَبطبُ عَلىٰ إمتِلاءِ
وَجْنَتِهِ..

ثُمَّ يُناظِرُ يَمينَهُ وَ مُتَبسِّمٌ للِبابا خاصَّتَهُ ٱلَّذي غَفىٰ
وَ كفّهِ عَلىٰ مَعدَةِ الصَّغْير..، حتَّىٰ طُرِقَ البابُ وَ
دَلفَ جَسدُ بِيونِي بِصُحبَةِ أونْ جُونغْ..

" إلٰهي، هٰذا هُوْ الإهمالُ مُتجسِّدٌ عَلىٰ هَيئَةِ البَشر.
أُراهِنُ أنَّهُ جائِعٌ الٱنَ " التَّذمُّرُ مِنْ أونْ جُونغْ لَفتَ
نَظراتِ مِينْجُونْ وَ باتَ يُناغِي بِكَفينِ تَتكوَّرُ عَلىٰ
خُصيلاتِ شَعرِ جِيمِينْ،... كَما لُو يُخبِرُهُ أنْ يُفرِّقَ
الجِفنانِ وَ يَسْتَيقظُ الٱنَ

وَ فَعلَ، لٰكنْ المَقصُودُ نَاظَرَ مِينْجُونْ بِألَمٍ عَلىٰ
رأسِهِ. " مِينْجُونْآه أفلِتْ شَعرِي،.. هيَّآ صَغيِري
أفلِتْهُ الٱنَ.. آاهٍ، جُونغكُوْكاآه خُذْ إبنَكَ عنِّي "
مَلامِحُ جِيمِينْ كَشَّرتْ وَ كفّاهُ تُحاولانِ بِجهدٍ
أنْ يُخرِجَ شَعرَهُ مِنْ كفّي مِينْجُونْ سالِمًا

جُونغكُوْك عَقدَ حاجِبيهُ عَلىٰ صُراخِ جِيمِينْ وَ
قَهقهَةَ أونْ جُونغْ مَع بِيونِي،.. لٰكنِّهُ وَعىٰ تَمامًا
عِندَما بَكىٰ مِينْجُونْ.

نَاظَرَ مِينْجُونْ ٱلَّذي يَبكِي وَ جِيمِينْ الدَّامِعُ.
وَ واضِحٌ أنْ إبنَه باكِي الٱنَ لأنًّهُ رافِضٌ تَركَ
شَعرَ عمَّهُ الجَميلُ،.. " جُونغكُوْكاآه لا تَدعنِي
ألعَنُ الٱنَ ، خُذْ إبنَكَ حَالًا عَنْ شَعرِي "

" هِيونغْ! لا تَصرُخْ، مِينْجُونْ خائِفٌ مِنْكَ الٱنَ.. "

الصَّغْيرُ نَاظَر جِيمِينْ بِعُيونٍ مُتوسِّعَةٌ وَ دامِعَةٌ
مَع شِفاهٍ إنحَنتْ لِلأسفَلِ بِعَبوسٍ وَ إرتِجافٍ...
حتَّىٰ حِين فكَّ خُصيلاتِ شَعرِ عمِّه هُوْ بَكىٰ.

𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓Where stories live. Discover now