• البابُ الثَّالِث وَ العِشْرونَ

3.6K 274 189
                                    


دَعْنِي أُحِبُّكَ مِثلَمَا أحَببْتَنِي،..
مِنْ دُونِ خَوفٍ، مِنْ نَهاياتِ الغَدِ..
فَضَياعُ عُمْرِي فِيْ سَبيِلِكَ هيِّنٍ..
لٰكنِّي أخْشَىٰ ضَياعَكَ مِنْ يَدِي.
فَمَنْ يَدْرِي..؟
مَتَّىٰ القَدْرُ يَجْمَعُنا مَعًا
وَ مَتَّىٰ عَسْىٰ أحَّدُنَا يَخْتَفِي.. ؟

°•✤•°

" مَاذَا.. مَا ٱلَّذي عَسْىٰ ذِهْنَكَ يَهْذِي بِهُ؟ " جِيمِينْ
إسْتَضحكَ بِصوتٍ هادِءٍ يَأخُذُ كفَّ جُونغكُوْك
وَ يَضْطَجِعُ أمامَ ناظِرِ تَايِهيُونغ ،..

" أنَا رأيتَكَ بِأُمِّ عَينيّ هُوْ ضَاجَعْكَ! كَاللَّعنه أنتُما
مَلْعونَينِ،.. عليِّكُما المَوتَ! هٰذا مُحرَّمٌ هَل تَفهمانِ
حتَّىٰ ؟ " صُوتُهُ العالِي وَ صَدمَتِهِ كُلُّ هٰذا إخْتَفىٰ
عِندَما كَانَ جُونغكُوْك أمامَه

" كَيفَ لكَ تَفكْيرٍ بِهٰذا الإنْحِطاط.. ؟ هَل أنتَ
مَجْنونٍ؟ أوْ هَلوسَةٍ؟ أعرِفُ طَبيبًا نفسيًّا سأضَعَ
لكَ عُنوانَهُ،.. لا عَيبَ أنْ تُعانِي حَالَةٌ نَفسيِّةٌ
لٰكنْ،.. لا تَهذِ بِهٰذا أمامَ الجَمْيعِ قَدْ يَجعلونَ مِنْكَ
إضْحوكَةٍ حَسْنًا،.. ؟ "

جُونغكُوْك تبسَّمَ لَهُ وَ ربَّتَ عَلىٰ كَتفِهِ بِقوَّةٍ كَما
التَّحذِيرِ وَ المَعنِي كَانَ للحَّظةٍ قَدْ شَككَ بِذاتِهِ..
لٰكنْ هُوْ بِذاتِهِ قَدْ رأىٰ جُونغكُوْك يُلامِسُ جَسْدَ
أخيهِ، هُوْ أبصَرَ ذٰلكَ بِعينيهِ مُحالٌ أنْ يَكْونَ كَذبٌ
الآنَ..

" أنتُما مَلْعونَينِ،.. لا يَسْعُنِي تَصدِيقَ هٰذا الجِنونِ
عليِّكُما بِالتَّوبَةِ وَ الخِضوعَ لِحَقْيقَةِ أنَّكُما أشْقِاءٌ..
حُبَّكُما لَنْ يُغيِّرَ واقِع أنَّكُما مِنْ ذاتِ الرَّحمِ
وَ ذاتِ الأبِ،.. حتَّىٰ الرَّبُ لَنْ يُسامِحَكُما حتَّىٰ
وَ إنْ خَشعَتُما،.. الرَّبُ حَرَّمَ بيْنَ كُلِّ أخْويِّنِ..
أنتُما مَلْعونَينِ وَ اللَّعنه أنَا لَنْ أصمُتَ! "
هُوْ أعادَ أدْراجَهُ إلىٰ خَلْفَهِ وَ آخِرُ مَا سُمِعَ مِنْهُ

" عَلىٰ العَمِّ جُونغهيونْ قَتلَ العارَ ٱلَّذي لديِّهُ "

بِمُجرَّدِ إرْتِحالِهِ، جُونغكُوْك نَاظَرَ جِيمِينْ ٱلَّذي مِا
نَبسَ بِشيْئٍ، هُوْ تقدَّمَ راكِعٌ لَهُ وَ هَمسَ ٱللَّفظَ
" هَلْ أقْتُلُهُ..؟ هَلْ تَشاءَ هٰذا ؟ يَسْعُنِي فِعْلَها
لأجلِكَ جِيمِينْي.. "

" ذُرْهُ،.. مَنْ قَدْ يُصدِّقَهُ؟ هُوْ أحَّمَقٌ ظَنَّ لديِّهُ
طَريقَةً لإبعادِنَا،.. " نَهضَ صَغْيرُ الجَسْدِ وَ تَلمَّسَ
كَتِفَيّ الأطْوَل مَع عِينينِ لامِعَتينِ يُناظِرُهُ
" حُبِّي لِهْيمنتِك وَ لك مَا عدَّهُ الرَّقْمُ وَ عَجزتْ
الكَلْماتُ عَنْهُ،.. وَ مَا خِلتَهُ مُحالٌ مَا كَانْ عليِّنَا
صَعبًا.. لا تَهْتَمَّ لَهُ عَزْيزِي كُوكِي "

𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن