𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓

• البابُ الواحدُ وَ الثَّلاثينَ

وَ يحدُثُ أنْ تُخذَلَ، لَيسَ خاطِئًا هٰذا الأمرِ.
مَا هُوْ خاطِئٌ،... تَمسُّككَ بمَّ خَذلَكَ.

١٣٠ كُومنِت ؟

°•✤•°

فِيْ حِينٍ مَا ، المَرءُ يَستَفِيقُ كَما لُو تَشاجَرَ فِيْ
المَنامِ وَ قاتَلَ.. فَيَستَيقِظ صَباحًا بِمَزاجٍ لا يُحسَدُ
عليِّهِ. وَ هٰذا حَالَ جُونغكُوْك الٱنَ ٱلَّذي كَانَ
يَستَلقِي عَلىٰ المِلائاتِ بِتعابِيرٍ خالِيةٍ دُونَ
أدنَىٰ مَشاعِرٍ تَظهَرُ،...

نَاظَرَ مِينْجُونْ جَانِبًا قَد غَفىٰ بعدَ مُحاولاتٍ
جَهيدَةٍ لِكَيْ يَغفو ، اليَومُ هُوْ عقدُ إرتِباطَ يُونْغِي
وَ ألُورا وَ دُونَ شكٍّ. بِيونِي سَتَكُونَ هُناكَ وَ لا
هَربٌ مِنْ إسْتِفهامِها عَنْ قَرارِ جِيمِينْ... عَنْ ٱيِم
يُونَا. فَما هُو مُبْتَغىٰ جِيمِينْ وَ مَا قَد يتَلفظُ
بِشأنِ هٰذا

" جُونغكُوْكاآه.. إستَفقْ وَ جُرْ أقدَامَك إلىٰ أقربِ
عِيادَةٍ هُنا " هَارَا إنتَشلتْ كفّي إبنَها ٱلَّذي عكَّرَ
صُفوةَ جَبينَهُ بِعقدِ حاجِبيهُ " لمَّ أُمِّي ؟ مَنْ
مَريضٌ هُنا ؟ "

" جِيمِينْ. هُوْ استَيقظَ بِحَرارَةٍ مُرتَفِعةٍ وَ صُداعٍ
هيَّا إنهَضْ "

" إعتَنِي بِمِينْجُون أُمِّي " هٰذا جُل مَا وَقعَ عَلىٰ
مَسامعِها وَ هِيْ تُناظِرُ جُونغكُوْك ينهَضَ سَريعًا
عَنْ السَّريرِ دُونَ حتَّىٰ الإستِدارةُ مرَّةٍ لِلخَلف...
أمْسٍ قَدْ كَانَ بِخير وَ مَا مَسَّهُ المَرضَ، كَيفَ فَقطْ
هٰكذا الٱنَ هُو مَريضٌ ؟

إغتَسلَ، وَ أسرَعُ مَا يُمكِنُ تَسمِيتَهُ إغتِسالًا..
وَ تَفكِيرُهُ يَصرُخُ ' إذهَبْ! هُوْ يَحتاجُكَ لا تَكُنْ
بَارِدًا.. إيَّاكَ وَ خُذلانِهِ، نفّذْ مَا يَشاءُ فَهُو مَريضٌ..
إرتَحِلْ لَهُ حَالًا. لا تَنتَظِرْ! ' وَ مَا لَهُ سُوىٰ إتِّباعُ
هٰذا الصَّوتَ لأوَّلِ مَرَّةٍ..

قَدماهُ قَطَعتْ الخُطىٰ بِسُرعَةٍ إلىٰ حَيثُ الٱخَرِ
يَقبَع وَ طَرقَ البابُ،.. رُغمَ أنْ لا ردٌّ عَلىٰ طَرقاتِهِ
هُو دَلفَ مُغلِقٌ خَلفَهُ البابُ يُشاهِدُ المَقصُودُ فِيْ
السَّريرِ بِمِلائاتٍ ثَقيلَةٍ تَخفي جَسدَهُ مَع هَمساتٍ
كَانَ يَهذي بِها عَنْ مِينْجُونْ وَ عَنْهُ

" مَاذَا إفتَعلْتَ لِتَمرَض! " مَلامِحَهُ غاضِبَةٌ وَ أوَّلُ
مَا شَعرَ بِهُ هُوْ القَلقُ. جَلسَ بِجانِبِ صَغيرَ الجَسدِ
وَ زَفرَ ثِقْلٌ مِنْ صَدرِهِ، هَل هٰكذا يَهرُبُ مِنْ
الإرْتِحالِ إلىٰ الحَفلةِ ؟ كَانَ يَسْعُهُ فَقط قَولِ 'لا'..