مَا الحُبَّ.. ؟
أولَيسَ هُوْ مَا قامَ بيْنَنَا ؟°•✤•°
بعضُ الأحيانَ.. نَغفُو عَنْ شرٍّ وَ نَحَّنُ عالِمُونَ.
إلَّا أننَا شَياطِينَ بِهٰذا الشَّأنِ.فِيْ يَومٍ إستَفاقَ تَايِهيُونغ عَلىٰ صُوتِ الصُّراخِ وَ
الشَّتائِمِ ثُمَّ ذِكرُ إسمُهُ بِها،.. مَا الأمرُ ؟ هُو مَا فعلَ
سُوىٰ مُحاولَةُ إيقافَ الأخوينِ عَنْ الزَّلّةِ..؟
لِذا خَطىٰ إلىٰ حَيثُ الرِّفاقِ المَشغُولينَ بالجِدالِ" إنَّهُ السَّببُ! هُوْ الَّلعينُ ٱلَّذي أذَىٰ جِيمِينْ وَ
جُونغكُوْك لأنَّهُ يُحبُّ مِينِي " سُوكْجِين صَرخَ
مُشيرًا إلىٰ المَقصُودُ وَ حَادثَ هُوسُوكْ ٱلَّذي مَا
لَبثَ حتَّىٰ لَكمَ وَجهُ تَايِهيُونغ...." وَ الَّلعَنةُ لا تَلمُسَهْ! " أعانَ يُونْغِي الفَتىٰ
المُتهاوِي أرضًا مِنْ الضَّربَةِ ثُمَّ وَاجَههُم نَامجُون
بِكَفينِ مَعقودِينِ عَلىٰ صَدرِهِ وَ بَدىٰ مُنتَظِرُ
التَّبريرَ.... " هَل أنهَيتُم لَعناتَكُم وَ صُخبَكُم..؟
مَا الأمرُ الٱنَ وَ حَالًا أودُّ رُؤْيةَ مَنْ بَدَأَ هٰذهِ
التَّفاهَةَ "عضَّ تَايِهيُونغ أسْفَلَ فاهِهِ يُظْهِرُ الٱنَ أنَّهُ المَقصُودُ
وَ تقدَّمَ يَأخُذُ الهاتِفَ مِنْ المَكْتَبِ الخشَبيّ وَ...
يَعرِضُ مَا صوَّرَ سابِقًا وَ بَدىٰ عَلىٰ الآخرينَ لا
تَصدِيقٌ أو حتَّىٰ قَدْ يَكُونَ بعضَهُم ظنَّ أنَّهُ رَكَّبَ
هٰذا لأجِلِ دَمارِ الأخوينِ المُقربيِن..." هٰذا كَذِبٌ. هَل تَظنُّ أنَّنَا مَجانِين لِنَمتلِك عَقلٌ
يَتقبَّلُ مِنْكَ أنْ شَقيقينِ،.. لامَسآ حُرمَةِ بعضِهِما
البَعضِ وَ مُحبِّانِ لبعضِهِم ؟ هَل أنتَ صُدَفةً...
تُشكِّكُ بِقُدراتِنَا العَقليَّةَ وَ تَستَخِفُّ بِها الٱنَ ؟ "
إسْتَضحكَ نَامجُون بِصوتٍ عالٍ وَ طَبطَبَ عَلىٰ
كَتفِ سُوكْجِين..زَفزَ هُوسُوكْ لِلحظَةٍ،.. لٰكنْ يُونْغِي مُجْدَّدًا أعادَ
الأمرَ لافِظًا بِحدَّةٍ وَ غَضبٍ تملَّكَ ثَناياهُ مِنْ
إسْتِفزازِ الٱخرينَ " جُونغكُوْك وَ جِيمِينْ هُما
مَلعونَينِ. وَ مَا أنْ تَرتَغِبُونَ التَّصديقَ إفعَلوا..
مَا لَمْ تَشائُوا أُصمُتوا. تَايِهيُونغ فعَلَ الطيبَ
وَ حَاولَ إيقافَهُما عَنْ الخَطيئَةِ وَ هٰذا مَا فِيْ
الأمرِ "" أنتُما مَجنُونانِ.. هَل لكَ قَلْبٌ لإتِّهامِ الأخوينِ!
مَاذَا لُو كَانَ الأمرُ عَكسَ مَا تَظُنَّانِ..؟ فكَّرْ الٱنَ
يُونْغِي هِيونغْ.. هَل مِنْ البَشرِيّ أنْ أُضاجِعَ
شَقْيقَتِي...!؟ " نَامجُون هُنا أصمَتَ البَقيَّةِ وَ
تَايِهيُونغ جَثىٰ أرضًا الٱنَ مُرهِقٍ مِمَّ حَدثَ ثُمَّ
الأمرُ مَا مسَّ حُبُّهُ.. إنَّما جُونغكُوْك وَ جِيمِينْ
هُما الأمرُ هُنا،...
![](https://img.wattpad.com/cover/212427478-288-k294754.jpg)
أنت تقرأ
𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓
Romanceحِينَ يُقررُّ جِيمِينْ أنْ يَحُبَّ ، و قَلْبهُ يَخْتَارُ أخاهُ. 𝐉𝐊 𝐀𝐍𝐃 𝐉𝐌 𝐁𝐘 𝐇𝐨𝐧𝐧𝐲_𝐧𝐨𝐯𝐞𝐥𝐬 نُشرتْ بِتاريخ ؛ -19.09.07- تآريخِ التَّعديل ؛ -20.01.25- ٱكتَملتْ بِتاريخ ؛ -20.06.16- • إحِتواء الروايه علىٰ : غُموض. حَالاتٌ نفسيَّة حَا...