𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓

• بآبٍ تآسِعٍ

هَل جَربتَ قَبلًا مُعآناةُ التوهآن؟، مُعآناةُ أنْ
فِكركَ لآ يستريَح و لآ يكفُّ عَنْ جَلبِ أفكآرٍ
وآحدةٍ تِلو الأخُرىٰ؟.. أو أنْ تكونَ مُحآصرًا مِنْ
شيئينِ لآ يتطآبقآنِ أو يكونآنِ مَعًا، هٰذا شَيئ
لنْ يجَعلُكَ تسلَمْ دآخلِيًا، كَانَ صوتٌ دآخلَ
جِيمينْ. يُخبرهُ بِ الكَثيرِ حَيثَ أنَّ كُلَّ مِا حَولهِ
يلَّحُ بِ الهُروبِ،

و أوَّل مِآ فكَّرَ بِهِ، المُخدِرآتْ.

هُما بعَد أنْ خَطيا مَعًا بِسبب كُونِهما فِي الطَريقِ
العآم، و كَانَتْ وِجهةُ جُونغكِوْك هِي فِندقٍ صغير
للآنْ. لٰكنْ صِدقًا. هُو فكَّرَ بِ والدِيهِ الآنْ،
" جِيمينْآاه، أ نَتحدثُ مَع أُمي؟ لأجِلِ إطِلآعُها
عَنْ مِكوثِنا بعيدًا عَنْ المَنزل؟ " وَ سمَع الردَّ.
" إفِعل، هٰذَّا أفَضل " جِيمينْ جَلسَ علىٰ أحدِ
المَقآعدَ فِي الشآرعِ الآنْ و سمَع رَنينُ هآتِفَ
أخيهِ، لٰكنْ الآخَر لمْ يَرُدْ ، و لمْ يرفَعُ عينآهُ عَنْ
الشَّآشةٍ أيضًا؟.

" مَنْ ؟ "

" هِي دِيمتْ.. "

هٰكذَّا إذًا؟ ، جُونغكِوْك لآ يمَتلكُ نيِّةٍ بِ إخِفآءِ
شَيئ عَنْ شقَيقهِ الأكَبر. جَآعلًا مِنْ ضئيلُ الجَسد
يقَلبُ عَينآهُ. " لِما لآ تَرُد؟ " هٰذَّا جَعل جُونغكِوْك
يُكوَّنَ عِقدةٍ مِا بينَ حآجِبآهُ و تَكشيرةُ مَلآمحهِ
الآنْ سَببُها نَبرةُ جِيمينْ ٱلسآخَره، " مِا بِك؟
هَل ذنَبي أنَّها تتصَل؟ لَستُ أمتلكُ فِكرةٍ عَنْ
السببَ أو مُبتغآها عمَّ تُريد. لآ تَصنعُ الجِدآلآتَ
مِنْ لآ شَيئ رجَاءًا أخِي "

" أغلقَ الهاتِف! رَنينهُ مُزعِج! " جِيمينْ صآحَ
و كأنَّ حَقًا رنَينهُ المُزعج. لٰكنْ الحَقيقه هُو
إنِزعآجهُ مِنْ المُتصل " لآ تَصرُخْ! " جُونغكِوْك
جَعل مَنْ الأقصَّر يِوسعُ جِفنآه علىٰ الغَضبِ
المُفآجِئ، لٰكنْ مَنْ يلوِم جُونغكِوْك ؟؟
هُو تَحتَ ضَغطٍ نَفسي و يكَآد يَفرُ هآرِبًا عَنْ
أخيهِ، و يأتِي جِيمينْ وآضِعًا ضَغطُ مَزآجهِ وَ
تنآقُضهُ علىٰ الآخَر و يرغَب مِنهُ التحمُّل!..

" هِآتفُ أُمي، الآنْ " جِيمينْ أبصرَ جِهةٌ أُخرىٰ
عَنْ خآصَّةُ أخِيهِ. كَقبلٍ تمَتْ المُآمرةُ عليِّهِ
كَانَ قَلبهُ هُوَ الخآئِف، لٰكنهُ تنهَد وَ نَظر مُجددًا
نحوَ جُونغكِوْك عِندما إستَمع لِلأطَول يُحآدِثُ
أحدٍ، أُمه " مَرحبًا أُمي،..آسِفٌ حَقًا لٰكنْ صِدقًا
إستمتَعنا مَع إونْ جُونغ و بِيوني كآنتْ سعيدةٌ
جِدًا، كَيفَ حَالَ أبِي؟..آوِه، أجِل أُمي،.. سَنبيتَ
أنَّا و جِيمينْ هِيونغ خَآرجًا "

جُونغكِوْك نَظرَ بِ مُقلتآهِ نَحوَ أخِيهِ.
و الظَّآهرُ أنَّهُ يستمَع إلىٰ نِقآشٍ جَديد مِنْ هَآرا.
" أمِرُكِ، حَسنًا.. هٰذَّا مِؤكدٌ أُمي! لآ تَقلقِ..
أرآكِ مُجددًا " هٰكذَّا أنهىٰ جُونغكِوْك المُهآتفه وَ
جِيمينْ نَهضَ لِجآنبهِ، " مِاذَّا هُناك؟ "