• البابُ الرَّابِعُ وَ الثَّلاثينَ

3.3K 260 243
                                    


قَدْ يَشاءُ القَدرُ..
أنْ يَمُوتَ فِيْ قَلْبِي كُلُّ البَشرُ..
وَ أنتَ وَحدُكَ تَعيشُ بِهُ وَ بِحُبِّهِ تَنعَمُ.
إذًا لا تَلُمنِي وَ لا تُعاتِبُ، يَا كُلُّ الأشخَاصُ
إلىٰ قَلْبِي.. ٱلَّذي بِكَ تَهالَكَ وَ أنتَ تَروِي بِهُ
وَ تَضجَعُ..

قراءَةٌ بَطيئَةٌ رَجْاءً وَ.. كُومِنت؟

°•✤•°

قَدْ تَظنُّ يَومًا أنَّكَ عالِمٌ بمَّ يَكفِي بِشَخصٍ مَا..
لٰكنْ، مَهْمَا كَانَ قَريبٌ لكَ وَ مِنْكَ، إنَّكَ فِيْ النَّهايَةِ
لَستَ هُو.. وَ يَبقىٰ هُناكَ عَالَمٌ كَامِلٌ فِيْ كُلِّ شَخصٍ

لِذا، جُونغكُوْك يَظنُّ الٱنَ أنَّهُ كَشفَ جِزءًا مَا داخِلَ
وٱلدِهِ،.. سرٌّ مِنْهُ، وَ سَيأخُذُ الحَذَرَ لَهُ.. لِهُنَيْهَةٍ
فكَّرَ بِكُلِّ مرَّةٍ تَشارَكَ جِيمِينْ الجَسدَ.. وَ تَسائَلَ
هَل وٱلدَهُ شَهدَ عَلىٰ لَيْلَةٍ مَا..؟ مَع هٰذا أفكَارَهُ
تَتضارَبُ وَ صُوتٌ صَرخَ داخِلَهُ..

'هَل كَانَ لِيُبقَ هٰكذا هادِء لُو عَلِمَ بالعَودَةِ..؟
مُحالٌ ، ألآ أذْكُرُ مَا حدَثَ عِندَما وصلَهُ امَا تمَّ
تَصويرَهُ ؟ قَدْ رَحِمَ بنَا وَ لَمْ يقتُلْنَا'..
لٰكنْ مُجْدَّدًا. جُونغكُوْك تبسَّمَ الٱنَ، مَا تمَّ
تَصويرَهُ قَدْ بُعِثَ عَنْ طَريقِ تَايِهيُونغ.. مُؤْكَّدٌ.
فَالإنتِقامُ قادِمٌ وَ لا بُدَّ مِنْهُ

'دِيمتْ لُو كَانتْ تَعلَمُ مَا نَطقتْ حتَّىٰ.. هِيْ لاتَزالُ
تَحتَ صَدمَةِ حُبِّ تِشارِيمْ لَها وَ مُوتُها وَ إختِفاءُ
عائِلاتُها وَ مُوتُ أشِقائهَا.. فَدِيمتْ تمَّ نَفيَها مِنْ
قائِمَةِ الإنتِقام..' وَ كَم بَدىٰ هٰذا الصُّوتُ داخِلَ
عَقْلَهُ شَيطانِيٌّ..

بعدَ مَضِي الأيَّامُ وَ شَمسٌ تَغرُبُ فَيَحلَّ مَحلَّها
القَمرُ.. وَ هُنا تَحِلُّ فِيْ الجَوِّ النَّسماتِ البارِدَه..
جُونغكُوْك يَذكُرُ جَيِّدًا عِندَما بَدَأتْ عِلاقَتُهُ مَع
جِيمِينْ بالتَّطوِّرِ وَ نَظرَتُهُ إختَلَفتْ.. يَذكُرُ عِشيَةَ
المِيلادِ المَاضِيه..

وَ لَمْ يَتبقَّ شَيئ عَلىٰ العامِ الجَديدِ وَ الشِّتاءُ
الشَّديدُ قادِمٌ.. كَم عَظيمٌ هٰذا الكمُّ مِنْ الأفكَارِ
داخِلَهُ بِوقْتٍ قَصيرٍ هٰكذا.. هُوْ الٱنَ سائِرٍ مَع
مِينْجُونْ وَ جِيمِينْ بيْنَ المَتاجِرِ وَ الأسواقِ،...
مَوعِدٌ..؟ أجَلْ. بَعدَ تَخطيطٍ دَقيقٍ مِنْهُ هُو تقدَّمَ
إلىٰ وٱلديهِ وَ تلفَّظَ كَلِماتِهِ بِثقَةٍ،..

' سَٱخُذُ مِينْجُونْ بِنُزهَةٍ وَ جِيمِينْ ٱتِيٌ مَعي '.

وَ أخيرًا أيقَظَهُ صُوتُ فَتاهُ ٱلَّذي نَدَه بِحُنوٍ عليِّهُ
" جُونغكُوْكاآه، أينَ ذهنَكَ؟ " وَ هَل
هُناكَ أجمَلُ مِنْ صُوتٍ يَبعَثُ الأمانَ وَ يَجعَلُ
القَلبَ يُزهِرُ بَينَ شَوكٍ تمثَّلَ بِأقرَبِ الأُناسِ..؟

𝐉𝐈𝐊𝐎𝐎𝐊 𝟏𝟖 ✰ 𝐌𝐲𝐬𝐞𝐥𝐟 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن