[12]•جيسونغ؟ من هو حقا؟•

531 71 84
                                    

علقوا ما بين الأسطر فضلا⁦♥️⁩

Hello - Nu'est

.
.
.

مرت ثلاث أيام و أنا جليس للفراش، الحمى رفضت الإنخفاض و كذا ضغطي.

الطبيب أخبرنا بأن الأعراض ستزول بعد أسبوع أو أقل من الراحة. حسنا لأكون صريحا، أتمنى أن تزول بسرعة،

لا أود تفويت فرصة مشاهدة عرض الأحمقان بتلك المسابقة.

حملت هاتفي لأجدها الثالثة عصرا، رميته بعشوائية فوق الطاولة جانبي و إستقمت كي أغتسل. و أنا أرتدي خفي سمعت طرقا صغيرا على باب غرفتي. هذه الطرقة غير مألوفة لأتحدث فحسب "تفضل"

فُتح الباب و رأيت ذلك الرأس الصغير الذي يطل من وراء الباب. يبدو خجولا، و لكن كل ما أود قوله لطيف جدا.

"ماذا هناك تشنلو؟"

بقي صامتا لثوان لألمح شيئا أحمرا بيده لأشير له بأن يناولني إياه.

تتذكرون ذلك الكتاب الذي قمت بشرائه له سابقا، أجل ذلك الكتاب الذي أخبرتكم أنه غريب بعض الشيء. يبدو و كأنه يريد مني أن أقرأه له. أشرت له بالجلوس جانبي ليفعل دون تردد.

دائما ما أحس بإحساس مألوف اتجاهه، يذكرني بطفولتي نوعا ما و كيف عانيت من العزلة.

شرعت في قراءة ما بين طيات تلك الصفحات، حسنا القصة ليست بتلك الشيقة، مجرد مجموعة رفاق يحاولون إنقاذ العالم من المستقبل لكن الصغير كان مركزا معي.

بدأت أشعر بالإنزعاج من هذا الكتاب، مليء بالكآبة و الجمل العميقة التي حتى أنا استغرق وقتا لأستوعبها كاملة. وصلت إلى جزء و أبيت أن أكمل القراءة.

"لا أظن أن هذا الكتاب للأطفال تشنلو، يجدر بنا التوقف هنا"

حركت ناظري نحوه لأجده نائما على كتفي، لا أعلم كم من الوقت و هو على وضعه هذا لكن أتمنى أن لا يطلب مني قراءة هذا العفن مجددا.

لقد تم الإعتداء على البطل و هو صغير و لأنه سمع معلومات هامة تم إقحامه بالعصابة، و هو الآن يمثل أنه يريد حماية العالم لكنه يخدع رفاقه إلا أنه إنتحر في الأخير .
كتلة من الهراء.

دخلت أمي لتتنهد براحة
"اوه إنه هنا. يوتا لقد أتى صديقك هل أدخله هنا أو تستقبله بالصالة فحسب"

"لا بأس سوف أستقبله هناك، الولد نائم لا أود إزعاجه"

"لستُ أفهم لمَ يتعلق بك بهذا الشكل. و من ثم فهمنا أنك مريض لكن هذا لا يبرر رميك للملابس هكذا إنهض و ساعدني!"

I've tried but...Where stories live. Discover now