[37]•مشهد•

345 49 192
                                    

تنويه: بنهاية البارت رح تكونوا كلاونز.
حطو أحزن بلايليست يخطر على بالكم
و شكرا.

إذا قلبك مألم- سكينة فحصي

.
.
.

"ألا ترين أنكِ تظلمينه قليلا؟"
سانها قد أخذت يورا في نزهة بالحديقة العامة من أجل التحدث قليلا.

"أعني، دعينا نتحدث كشابتين بنفس العمر، جايهيون قد ضحّى بسمعته و حياته كشخص غني من أجلكِ أنتِ. و ألا تلاحظين أنكِ تبالغين قليلا؟"

"سانها، لولا حركة والدي ما كان ليفعل شيئا! هو كان تحت خيارين، يا إما أن ينفذ و يسلَم أو أن يقبع وراء القضبان. أنا لن أستطيع تصديق ما سيفعله معي مستقبلا دامه أجاد التمثيل و خبأ عني أمورا كهذه. هو يخجل من مواعدة فتاة مثلي، ما الذي تريدين مني توقعه منه؟"

"و لكن—"

"دون لكن، هو لم يكن الأول على أي حال. أنا إلى هذه النقطة سأتوقف عن رفع سقف آمالي عاليا، لا أحد سيحبني كما أنا. آثار الماضي تتبعني أينما كنت"

لم يكن على سانها سوى التربيت على كتف الأخرى و دعوتها للجلوس

"اسمعيني يورا، ربما بدأت أفهم ما يحدُث معكِ بالفعل. أنتِ شديدة التعلق في علاقاتك مع الفتيان و لطالما عاد هذا الأمر بالضرر عليكِ. و حسب ما قد حكيتِ لي طوال هذه الفترة فهناك عامل مشترك ما بين جميع تجاربك، الفتيان هم من يتقدمون نحوكِ أولا و أليس كذلك؟"

شابكت فتاتنا أصابعها مع بعض مطأطئة لرأسها
"أجل، هم من يفعلون"

"و هل الأسباب متشابهة؟"

"كلّا، هناك من واعدني من أجل مال والدي، آخر من أجل جسدي، أيام المتوسط بسبب رهان سخيف، لحظة كم من واحد كانو مجددا؟"

بدأت تعد و سانها لم تستطع كبت ضحكتها
"يا إلهي أنتِ فعلا تواعدين أي شخص يقترب منكِ"

لتحمرّ وجنتاها سريعا
"لستُ كذلك! هم فقط شديدي الوسامة و كلامهم معسول. حاولت تجاهلهم و لكنهم يجذبونني كالمغناطيس"

"يورا عزيزتي، هل برأيك أنه من الواجب على الفتاة أن يكون هناك رجل بحياتها لكي تنجح و تعيش سعيدة؟"

فكرت السمراء قليلا لتجيب بتردد
"نعم؟ نحن ضعيفات و—"

لتقاطعها فورا

"سأوقفك هنا لأن تفكيركِ محدود جدا. من قال أننا ضعيفات؟ هل ترينني أعتمد على رجل ما؟ تستطيعين أن تثبتي نفسك في المجتمع دون مساعدة أحد"

I've tried but...Where stories live. Discover now