Si je pars - Kendji Girac
"س س سيتشونغ!؟"
أحسست بأن حواسي جميعها تخدرت من هول ما رأيته، دخلت لتلك الغرفة و تمعنت بكل تفاصيلها، من رسم هذه اللوحات قد أبدع في تصوير ملامح ذلك الوغد بنجاح.
.
.
.
"أين يوتا جيسونغ؟ سوف نجتمع من أجل الصورة الجماعية" وجهت والدة ويني السؤال للصغير ليخبرها أنه ذهب للحمام و سوف يستدعيه.
تمشى جيسونغ بالممر ليجد باب تلك الغرفة مفتوحا، ألقى نظرة ليجد صديقه يرمق أحد اللوحات بشرود.
"أوه هيونغ أنت هنا! سوف نأخذ صورة جماعية هيا فلتلحق بنا"
لم يتلقى ردا من الآخر ليقترب جيسونغ منه أكثر
"والدة ويني ترسم دائما بهذه الغرفة ابنها الراحل هي تشتاق له كثيرا، اختفى تحت ظروف غامضة و وجدوا جثته مرمية بأحد الشواطئ الصخرية"
كانت تلك الكلمات كفيلة بجذب اهتمام يوتا.
"ابنها؟ الراحل؟ هل تقصد أن سيتشونغ أخ ويني و تشنلو؟"
"أوه أنت تعرف اسمه بالفعل، أجل هم إخوة الفرصة لم تأتِ لويني لتخبرك عنه على الأرجح، أرني ما الذي تنظر إليه"
استرق جيسونغ النظر ليجد يوتا يحمل صورة قديمة بها سيتشونغ و فتى صغير ثغرهما يطلق ابتسامة واسعة و أعينهما لامعة.
"ابتسامة هذا الفتى تشبه خاصتك كثيرا عندما تسخر مني"
قهقه جيسونغ بخفة لكن سرعان ما استوعب أن من بالصورة هو نفس الشخص القابع أمامه لا غير.
"أوه هذا أنت! يبدو أنك تعرفه منذ سنوات، لكن كيف لم تعلم أنه أخ ويني و—"
سرعان ما كوّر يوتا تلك الصورة و عاد إلى الصالة أين يجتمع الجميع.
"أوه ها قد أتى، تعال لكي—"
قاطع جوهم السعيد برمي تلك الصورة أرضا بجانبهم و خروجه السريع من البيت ككل تزامنا مع وصول جيسونغ للصالة.
"هل حدث شيء ما بينكما جيسونغ؟"
خاطبته شينا لينفي بقلق، حملت سانها تلك الصورة لتفتحها، و سرعان ما أطلقت شهقة جعلت الجميع يلتف حولها.
"هذه الصورة، لقد كانت بغرفتي الخاصة من سمح لكما بالدخول؟"
خاطبته السيدة وينغ بحدة ليجيبها بقلق
"لقد سألني عن مكان الحمام و أخبرته أنه سيجده بذلك الرواق، و عندما طلبتم مني البحث عنه وجدته بتلك الغرفة ينظر للوحات بشرود"
"سألحق به"
أخذت سانها حاجياتها بسرعة و خرجت قبل أن تسمع أي اعتراض، الجميع كانت وجوهه مظلمة ماعدا الأطفال الثلاثة و جيسونغ الذين اعتلت علامات الإستفهام محياهم.
YOU ARE READING
I've tried but...
Fanfiction[Nakamoto Yuta] || [Park Jisung] إبتسامة مكسورة،آمال محطمة؛ حاولت حمايتهم و لكن ما الجدوى؟ هل أنا السبب؟ هل حبي لشخص يجعلني خطرا عليه؟ هل الموت أهون من شعور الندم و تأنيب الضمير؟ سامحوني، لقد حاولت و لكن... خالية من العلاقات المثلية و الإنحراف. Star...
