[24]•ما الذي حدث؟•

417 57 91
                                    

Face to face - wayV

Special part 2

متعوب عليه فعلقوا تقديرا لتعبي

.
.
.

"قلتُ لكِ لا أريد، حساء السمك خاصتك مقزز أنتِ لا تجيدين الطبخ بتاتا. متى سوف يعود وين وين و ننتهي من هذه المهزلة لا أفهم كيف استطاع تحملك لكل هذا الوقت"

و بالخطإ منه قام بإيقاع الملعقة أرضا مما جرح مشاعرها أكثر لذا همت بحمل ما وقع ناوية الخروج من غرفة الصغير.

و بنفس الوقت دخل عليهما سيشونغ الذي يبدو سعيدا بعودته السريعة و مفاجأته لهما، لكنه رأى منظرا لم يكن بالحسبان.

"مرحبا لقد ع— سونهي؟ أنتِ تبكين؟"

منظر يوتا المتفاجئ من قدوم الآخر المبكر، و كذا الفتاة الجاثية أرضا تبكي بصمت محاولة إخفاء ملامحها جعلت سيشونغ غاضبا

"سونهي ما الذي حدث لكِ لما تجلسين أرضا؟ يوتا؟"

"ص صدقني لم أفعل لها شيئا"
حاول الأصغر الدفاع عن نفسه، لكن الفتاة استقامت و خرجت من الغرفة دافعة الأكبر بعيدا عنها بعدما حاول امساكها.

"أنا آسف صدقني لم يكن عن قصد، لقد رميت الملعقة بالخطأ و هي جلست أرضا تبكي لوحدها"

تلك الحجة لم تقنع من بدأت درجة حرارته ترتفع بسبب عدم مبالاة يوتا بالأمر.

"هي لن تبكي هكذا دون سبب، أنتَ قلتَ لها شيئا ما و أليس كذلك؟ أعرفك جيدا تقول كل ما تفكر به"

أدار يوتا رأسه ناحية النافذة و تحدث بصوت شبه مسموع دلالة على ضجره

"كل ما في الأمر أنها تزعجني بحركات يدها تلك و كأنني أفهمها. قلت لها كيف استطعت تحملها كل هذا الوقت. في الأخير هي تظل مجرد غريبة أطوار"

"أتدركُ مدى فظاعة ما قُمتَ به؟ هي قد فقدت نطقها لهذا تتواصل معك بالإشارة. اللوم كله علي لأنني ظننت أنك ستتفهمها بيد أنك فقدت شيئا في حياتك من قبل، لكنك خيبت ظني، و كثيرا"

خرج سيشونغ من الغرفة ناويا اللحاق بمن جُرح قلبها، أما الصغير فقد أحس بتأنيب الضمير بعد غضب وين وين عليه.

"إنها بكماء إذا، لكن كيف لا تتحدث و هي تسمع؟ لا يهم كل ما في الأمر أن وين وين يهتم بأمرها كثيرا و أنا قد خيبت ظنه بي، هو لن يسامحني، مثلهم تماما..."

تكور يوتا و عانق وسادته بشدة سامحا لدموعه بالإنهمار، تلك كانت المرة الأولى التي يغضب فيها سيشونغ منه حقا و هذا آخر ما كان يوتا يريد أن يحصل له.

I've tried but...Where stories live. Discover now