[22]•هل أنتَ تبكي؟•

453 48 128
                                    

Surf - Itzy.

تم طرق باب شقة جيسونغ، ليستغرب الأخوان عن من قد يأتيهما بهذا الوقت؟

"إذهب إلى الغرفة و لا تخرج إلا بإذني"

أمر أخاه الذي تأفف
"تبا لك و لخوفك الزائد هذا لمَ أنا ملزم بالإختباء، أيا يكن"

اقترب جيسونغ من الباب ببطئ حاملا سكين حادا خلف ظهره، نظر من الثقبة الصغيرة للباب ليجد شخصا يرتدي سترة سوداء مغطيا لملامحه مما زاد من خوفه.

"توقف عن مراقبتي عبر الثقب و افتح، إنه أنا" نزع الشاب قلنسوته ليتبين أنه يوتا لا غير.

حينها ارتخت ملامح الأصغر و فتح الباب متعجبا
"هيونغ! هل أنتَ بخير؟ أقصد تفضل"

دخل يوتا ليناول جيسونغ بعضا مما تبقى من المأدبة التي اشترتها له سانها.

"خذ، تناولها أنت و أخاك فأنا قد شبعت"

حمل جيسونغ العلب ليلاحظ يوتا السكين الذي بيده، و كذا الجروح التي تغطيهما

"تبا! ما الذي حدث لك؟ هل حاولت الإنتحار أم ماذا؟"

لينفي الأصغر بيداه
"لا تقلق هيونغ، لقد كسرت كأسا زجاجيا و بالخطأ لمست الزجاج المتناثر، و هذه السكينة حملتها كنت حاملا إياها ناويا وضعها بمكانها قبل أن تطرق الباب. على كل هل ستبيت عندنا؟"

أومأ يوتا بخجل نوعا ما، لكن سرعان ما اعتلت الفرحة محيا صاحب البيت.

"سوهو! قم بإخراج الأفرشة سوف ننام بالسطح هذه الليلة"

ابتسم يوتا بخفة على فرحة صديقه، و قضى ثلاثتهم ليلة فتيان ممتعة ما بين تناول البيتزا و اللعب بالأوراق و إلقاء النكت السخيفة على بعض،

نسمات الربيع كانت تلطف الأجواء كثيرا، و بعد حلول منتصف الليل نام الصغير بأحضان أخيه بكل براءة تخال أنه ملاك إلا أنه عكس ذلك عندما يستيقظ.

تأمل الصديقان النجوم لينطقا بنفس الوقت

"هيونغ أريد الحديث معك"
"جيسونغ لدي ما أخبرك به"

صدما قليلا، ليسمح يوتا لجيسونغ بالكلام أولا.

"لنفترض أنك نمت عندي الليلة، و اليوم الذي بعده و حتى عشر سنوات أنا لن أعارض بالعكس أرحب بفكرة أن نسكن معا، لكن ما الذي سوف تفعله بصدق؟"

استلقى يوتا ليجيبه بملل

"لا تتوقع أنني غاضب منهم أو أيا يكن، لا تقلق سأعود قريبا ليس و كأنني لن أشتاق لفراشي و طعام أمي. تهربت اليوم إذ أنني أعلم ما الذي سينتظرني منهم، اهتمام زائد و تصرفات مبالغ بها من أجل أن أعفو عنهم في حين أنني لست أكن أي غضب اتجاههم"

I've tried but...Where stories live. Discover now