[39]•حاولتِ على الأقل•

424 53 237
                                    

الأغنية فوق لها علاقة بنقطة ما، حينما تحين فضلا شغلوها

الفصل الأخير و الأطول على الإطلاق:

.
.
.

"أسمعتِ؟ إنه الناجي الوحيد من تلك الحادثة!"

"لطالما حسبتُ أنه خطر على جيسونغ، تبين العكس"

"ما عاد هناك شجارات جونغ إل و الفتاة الصينية بالأروقة، سنتنا الأخيرة هذه ستكون مملة"

هذا كل ما كان يوتا يسمعه، هو لا يعلم من أين سيبدأ و كيف، فحرفيا جميع من كانت تجمعه علاقة بهم ما عادوا جواره. حتى سانها لا تُدرّس صفّه هذه السنة.

تذكّر كيف أنه كان مصمما على الإنتقال لكوريا و عدم التعلق بشخص ما مجددا، إنتهى به المطاف هكذا.

وضع رأسه على الطاولة منتظرا قدوم الأستاذ، و لكن أحد التلاميذ أتى صارخا بأن اليوم إضراب السنوات الأخيرة و لا توجد حصص

"أحسن"

انتظر يوتا خروج الأغلبية بسبب تزاحمهم. بينما كان يلمح بضعة تلاميذ من الصفوف الأصغر مشغولين بتوزيع أوراق النوادي، سمع صوتا ينادي باسمه من خلفه

"ليو؟"

استغرب يوتا كثيرا، فهذا نفسه الفتى التايلاندي الذي أدّى عرض الرقصة رفقة ويني بمسابقة العام الفارط.

"لقد بحثتُ عنك كثيرا، كيف حالك؟"
كان يحاول إلتقاط أنفاسه بينما يجبر نفسه على التحدث باللغة اليابانية

"خذ نفسك، يمكنك أن تخاطبني بلغتك الأم فأنا أفهمك"
ابتسم الفتى لتظهر غمازتيه اللطيفة، بدا سعيدا جدا.

"في الواقع، أنا عدت هذا الصيف إلى تايلاند، مؤخرا فقدت الإتصال بويني و أنا لا أملك أي من حساباتك أنت أو جيسونغ على مواقع التواصل. و لهذا بحثت عنكما و أخبروني أنك تدرس بهذا الصف"

ابتسم يوتا بأسى، ليضع يده على كتف الآخر
"أخبرتني ويني أنك ارتبطت صحيح؟"

انصدم ليو من رد الآخر المفاجئ
" آه أجل، منذ مدة. لمَ فجأة؟"

"اهتم بفتاتك، ما عاد هناك وجود لشريكتك بنادي الرقص"
"ما الذي تقصده؟ هل عادت للصين؟"

"بل بمكان أحسن، صدّقني"

ابتعد عنه تاركا المراهق في حيرة من أمره. كان حاملا لعلبة بها حلويات تايلاندية تقليدية احتفظ بها من أجل أن يناوله إياها خصيصا. و لكن يوتا قد ابتعد بالفعل.

I've tried but...Where stories live. Discover now