[14]•هو•

533 59 129
                                    

The truth untold - bts (produce 48 cover)
.
.
.

"السيدة ناكاموتو تعاني من فقر دم وراثي، و أمراض قلبية خطيرة، تعرضت لنزيف داخلي على مستوى الجمجمة، و طعنت بقطعة حديدية على مستوى الكبد. كسر على مستوى المرفق الأيسر و احتمالية خسارتها أكبر من بقائها".

"ما الذي تقولينه مرض ماذا زوجتي لا تعاني من أي مرض مزمن لم نتزوج إلا بعد القيام بفحوصات و هي سليمة تماما، تنجحون في دراستكم بالغش و تكذبون على الناس بعدها"

"كايدو تمالك نفسك الطبيبة تقوم بعملها فحسب. ماذا عن الطفل و سائق الشاحنة سيدتي؟"

"أضرار السائق كانت أقل، تعرض لكسور قد تتعالج في مدة شهرين على الأكثر، الطفل تحت العناية المركزة، يبدو أنه دخل في غيبوبة. حالته غير مستقرة بعد"

"ما قصدك؟ هل سوف يستيقظ مجددا؟" تساءلت شينا بقلق شديد.

"لا أعلم. حالات مثله استغرقت حتى سنوات. لا زلنا نجري عليه فحوصات لحد الآن. الطبيب وينغ من الصين مسؤول عنه شخصيا"

كانت حالة كايدو سوداوية جدا، هو على وشك فقدان آسرة قلبه و ذكره الوحيد. شينا صديقة العائلة المقربة كانت السند الوحيد له رغم ألمها الشديد و خوفها من فقدان صديقتها التي تعتبرها عائلتها.

"تعال كايدو اجلس و ارتح. لا تفقد الأمل سوف يكونان بخير ثق بي"

"شينا لا تمزحي معي، و من ثم منذ متى لديها مرض مزمن؟ و ألم نجري فحوصات قبل زواجنا؟ ما الذي تغير الآن؟"

كانت شينا تحمل غصة كبيرة بقلبها، حاولت أن تكون السند لكنها لم تستطع تمالك نفسها أكثر، لتسمح بسيولها بالإنجراف. فعلا ما يمرون به ليس سهلا البتة.

"تريد معرفة الحقيقة؟ حسنا بسبب حمقها و هيامها الشديد اتجاهك أخفت شيئا كهذا عنك و زورت تلك الفحوصات. هي على دراية أنك كنت ستتركها لسبب كهذا لأن احتمالية تنقله نحو الأولاد واردة. هل كل شيء واضح الآن؟"
صّرت على آخر جملة و كأنها تعاتبه على ذلك.

"اللعنة على الأولاد و علي لما قد أتركها لسبب كهذا؟ أنا متيّم بها و حبي لها منذ خمس عشرة سنة هو نفسه. و من ثم لو ناقشت الأمر معي لامتنعنا من إنجاب الأطفال و انتهى هنا"

"كلا أيها الأحمق كنت ستتركها و هي كانت و بشدة ترغب في الحصول على أولاد و منك أنت بالأخص"

أجواء خانقة كانت سائدة بينهما ليقاطعهما مجيء يورا
"عزيزتي ما الذي أتى بك هنا؟"

"ما الذي حدث لأمي؟"
تحدثت بنظرات مظلمة، و كأنها مقبلة على جريمة قتل.

I've tried but...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن