اُلْـفَـصْـلُ اُلْـخَـامِـسُ

7.9K 761 186
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.

*اسم البطلة تغير لجولين*

" ألن تبتعدي عني؟"

سأل جونغكوك تلك المتعلقة بخصره منذ أن انتهى يونغي من توبيخهم و معاقبتهم طبعا.

"كلا جونغكوكي عزيزي،أنا أحبك، أحبك حبا جما"

"تايهيونغ! تعال خذ علكتك، لقد قلت أنك ستتحمل مسؤوليتها، تعال و خذها هيا!"

"لكن جونغكوكي أنا أريدك!"

"تايهيونغ ! "

صرخ جونغكوك ليأتي تايهيونغ راكضا يسحب التي أبت الانفصال عن حبيبها كما لقبته.

"تايهيونغ سيء ! لما أبعدتني عنه! "

" لدينا أمر أهم الآن، مهمة سرية"

همس أواخر كلامه يجذب انتباه جولين

" الجندية جولين في خدمة العقيد تايهيونغ "

" تعلمين أنه و في هجوم العدو مين يونغي هو أخذ معه رهائن"

"أجل،أجل أعلم، تلك الأحجية الصعبة"

أردفت بدرامية تمسحه دموعها الافتراضية

" و تعلمين ماذا أيضا؟ جهاز التحكم الخاص بي! "

صاح نهاية كلامه بتراجدية لتشهق هي واضعة يدها على فمها

" لا تقلق تايهيونغ سنحضر كل شيء، لا تقلق، لا بأس.. و الآن هل لديك شيء يمكن أن يفيدنا في قضيتنا؟ "

" يونغي هيونغ في العادة يخرج من غرفته بعد نصف ساعة من الآن، يذهب للحمام ثم المطبخ، و ان حالفنا الحظ سيترك باب غرفته مفتوحا"

"كل شيء بخير لا تقلق، و الآن، هيا لنجهز أنفسنا! "

هتفت ليصعدا الاثنان لغرفته تحت أنظار الآخر المنزعجة من كون صديقه المفضل يشارك غيره في المهمات السرية

. . . . . . .

توشح الاثنان بالسواد و بدون شك ملابسها كانت خاصته و اختبآ خلف باب غرفة جيمين القريبة من أستوديو عدوهم

واحد، اثنان، ثلاثة"

همس كلاهما ليخرج يونغي عند الثلاثة متوجها للرواق الذي يقود للحمام.

خرجا تايلين(تايهيونغ و جولين) من مخبئهما و عبرا المسافة الفاصلة بين غرفة يونغي و جيمين.

" أين يمكن أن يخبئها! "

صرخت جولين و هي تمرر يدها على حاسب عدوهم

" لا تصرخي جولين سيكشف أمرنا!"

صرخ بانفعال
"أنت من تصرخ!"

صرخت مجددا ترمي بجسدها على الكرسي الدافئ بسبب جلوس يونغي عليه

"نادي ليونغي، هيا افضحينا"
صرخ يبحث في الخزانة

قلدت كلامه بينما تهز يديها مغيضة اياه لكنه فقط تجاهلها مكملا عمله

"بسكويت!"

صرخت تصفق بعد أن فتحت الدرج ليترك تايهيونغ كل ما في يده يقترب منها

"أي نكهة؟"

سأل يفسح مجالا لنفسه كون الكرسي كبير و جسدها ضئيل

"الليمون، المفضلة لدينا!"

هتفت ليبدآ بقذف البسكويت بمعدتهما بنهم شديد متناسين مهمتهم الأصلية

"أنتما!"
دوى صراخ يونغي بالغرفة جاعلا الجالسان فوق الكرسي يرتخيان للوراء مما جعل الكرسي ينقلب بهما

_______________

الحجر الصحي:خلف المشهد

"سمعت صراخا، باءت المهمة بالفشل؟"

سخر جونغكوك موقنا الاجابة لينكس تايهيونغ رأسه خزيا لكت صوت جولين الفخور قاطعهما

"تقصد هذا؟"

سألت تخرج جهاز التحكم من تحت قميصها.

سبق و خبأته هناك عندما وجدته في الدرج مع البسكويت

 ٱلْـحَـجْـرُ ٱلصِّـحِّـي✔Where stories live. Discover now