اُلْـفَـصْـلُ اُلـرَّابِـع عَشَر

5.1K 593 253
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

"جولين-ااه"

اقترب من التي أبت مفارقة سريرها منذ أن رفضها جونغكوك.

"لقد حاولت معها لأكثر من خمسين مرة.. لكنها فقط غطت رأسها بالوسادة رافضة التكلم معي"

أعرب هوسوك الذي كان مستلقيا هو بدوره في سريره.

"كذاب! لقد ضربته لدرجة أنه وعدني أن يشتري لي هاتفا جديدا "
صرخت به جولين و رمت عليه وسادتها.

"جولين-ااه! عزيزتي لا تفعلي هذا بي لقد مررت بأسوأ ثلاثة أيأم من دونك! "
عانقها ليضرب هوسوك ضهره بوسادة جولين.

"كذاب! لقد سهرت كل الثلاثة أيام مع جيمين و جونغكوك تلعبون ألعاب الفيديو ! "
فضحه هوسوك لتعتليه جولين تشد شعره بقوة.

" تلعب مع عدوي اللدود أيها الخائن اللعين!! "
" كلا كلا،ااه، في الحقيقة.. "

" أية حقيقة أيها الوغد، أنت دجاجة خائنة تايهيونغ !!"

قلب تايهيونغ الوضعية ليصبح هو معتليها ممسكا بيديها التي تحاول نتف شعره يحوال تبرير موقفه.

و بينما هوسوك مستمتعا بشجارهم دخل جونغكوك الذي لتوه شعر بالندم على قساوة رفضه حين شاهد وثائقيا يتحدث عن تكاثر الفقمة.

فغر فمه بصدمة عندما شاهدهم على تلك الوضعية ليصرخ بهم
" هل أتيت لخطبتي حتى تتخلي عن ندمك و تطارحي الغرام مع هذين الفاجرين؟! تعلمين؟ أنت لست سارقة لعينة فقط! بل ساقطة هادرة أيضا!"
خرج ضاربا الباب خلفه بقوة ليسقط المجسم الغريب الذي صنعه هوسوك و جولين.

"لتحل عليك لعنة آمون!"
صرخت دافعة اياه برجلها.

. . . . . . . . . . . .

" جولين-ااه "
عانقها محاولا مصالحتها للمرة الألف

" تايهيونغ قلت لك لا تقترب من لعنتي مجددا!"
أبعدته محاولة التملص من بين منكبيه.

"وجدت فكرة عالمية ستجعلك تقبلينني للعام القادم! "

همهمت له تنتظر فكرته الغبية
"سأجعل من جونغكوك عشيقا لك بطرقي الخاصة"

صرخت بحماس لتنقض عليه تقبل خده بقوة.

. . . . . . . . . . . . . . .

الحجر الصحي : خلف المشهد

" أيها الرئيس، سأساعدك على استعادة مجدك"
أردف بخبث ليبتسم الآخر بجانبية متخيلا كيف سيبث الرعب بالجميع مجددا

 ٱلْـحَـجْـرُ ٱلصِّـحِّـي✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن