ٱلْـحَـجْـرُ ٱلصِّـحِّـي✔

اُلْـفَـصْـلُ اُلـرَّابِـع وَ اُلْـعِـشْـرُون

.

"تايهيونغ-آآه"
انتحبت داخلة لحضنه

"ماذا؟"
سأل لافا ذراعيه حولها

" هناك سرقة بحيِّنا، هذا مخيف حقا!"

"أوه، بشأن هذا، لقد سمعت عن هذا.. الشرطة للآن لم يقبضوا على المجرم.."

"حقا أريد أن أعرف من هذا المجرم القضيب الذي يسرق و هو مهدد بالمرض بذاك الفيروس.."

" هو طبعا مجرم مؤخرة يريد فقط أن يصبح غنيا مثلي و مثل جونغكوك"

" و أنا لا؟ "
سأل جيمين بانزعاج ليتجاهله تايهيونغ و يعود لجايلين التي سألته

" ماذا لو جاءوا لسرقتنا نحن تايهيونغ.."

"لا، لا أظن ذلك.."

"و ماذا لو سرقونا؟"

"لا، لا أظن ذلك.."

"و ماذا لو سرقونا؟"

"لا، لا أظن ذلك.."

"و ماذا لو سرقونا؟"

"لا، لا أظن ذلك.."

" هذا مزعج توقفوا!"
صرخ بهم جيمين بعد رميه الوسادة عليهم ثم  ذهب و تركهم.

" ما رأيك أن نساعد الشرطة و نأخذ مكافأة جراء ذلك! "
هتف بحماس لتشاركه جايلين حماسها.

" شاهدت المحقق كونان كثيرا لذلك أنا جيد بهذه الأمور"

" أظنني شاهدته أيضا.. "

" إذن، متى كانت أول سرقة و أين؟"

"لقد كانت بالمنزل عدد ثمانية الساعة الثالثة عصرا"

" و آخر سرقة؟ "

" بالمنزل عدد ثلاثة عشر الساعة السادسة مساء"

"حسنا إذن.. نجمع ثمانية و ثلاثة عشر "

" و نقسم على سبعة "

" اه اجل.. نقسم على سبعة.. "

" دفعنا فاتورة الضوء أو لا؟ "

" أجل سمعت نامجون يخبر أحد أن يدفعها "

" إذن جمعنا ثمانية و ثلاثة عشر و قسمنا على سبعة و دفعنا فاتورة الضوء.. "
وضع يده تحت ذقنه و أخذ يفكر و هي قلدت فعلته تنتظر استنتاجه ليصرخ فجأة مصفقا.

" السرقة القادمة بالبيت عدد سبعة و سيكون بمنتصف النهار! "
" تـ.. تايهيونغ.. نحن بالبيت عدد سبعة.."

الجرس رن فجأة ليفزعا كليهما
" و الجحيم السادس عشر أنها منتصف النهار! "

أحضرا كليهما كيسا و شريطا لاصق ثم وقفا خلف الباب
"واحد.. اثنان.. الآن!"

فتحا الباب و قبل أن يروا الطارق غطوا رأسه و أغلقوا فمه بالشريط اللاصق من فوق الكيس.

. . . . . . . . . . .

" تريد سرقتنا ها! هذا في أحلامك سيدي السارق لأن عصابة تايلين ستكون لك بالمرصاد دوما!"
لكمته بقوة على خده لتصرخ بألم
"هذا مؤلم تايهيونغ.. مؤلم!"

شهق تايهيونغ بصدمة ليلكمه هو هذه المرة
"تتجرأ على ضربها أيها السارق الفاجر! ألا تتربى أبدا ها! أولا تسرقنا و الآن تضرب جايلين خاصتي أيها الساقط! "

" هاي رفاق! "
دخل يونغي القبو الذي كانا يحتجزان به السارق.

"تعال تعال هيونغ.. قبضنا على هذا السارق اللعين تريد تعذيبه معنا إلى حين تأتي الشرطة؟"
سأله تايهيونغ لينفي يونغي

" لا أنا بخير.. هل رأى أحدكم جونغكوك.. خرج مع أصدقائه و لم يعود للآن و قد نسى مفاتيحه بالمنزل لذا.."

"كلا، اتصل به على كل حال، لا أظنه سينزعج إذا كان الأمر متعلق بقلقك عليه.. "
أومأ الآخر و أخذ يضغط على رقم جونغكوك.

لحظات حتى انتشرت أغنية 'وقتي' من جهة السارق
" و الجحيم السابع عشر هذا جونغكوك! "

________________________

الحجر الصحي : خلف المشهد.

" أصلا يستحق تايهيونغ، أنا لست نادمة. "
قالت و هي تعانق دب جيمين بينما تشاهد السقف.

يونغي عاقبهما بحجزهما بالغرفة و بدون أي وسائل ترفيه.

"لازلت غاضبة منه؟"
سأل لتهز رأسها بعنف.

" طبعا لازلت! يقدم لي بوكسر مبللا و يخرب حفلة عيد ميلادي ثم يخبرني أنه فقط كان مبللا بحليب الموز الذي سكبه دون وعي.. هو يستحق أكثر حتى!"

"لم يخطئ من قال النساء كيدهن لعظيم.."
"ما دخل ذلك تايهيونغ!"
" لا أعلم.. "

______________________

أنا نوعا ما نفذت أفكاري مني..

لذا هل من مساعدة؟