ٱلْـحَـجْـرُ ٱلصِّـحِّـي✔

اُلْـفَـصْـلُ اُلـثّـَانِـي وَ الـعِـشْـرُونَ

.

"جايلين-ااه، لقد وجدتها أخيرا!"
رفعت نظرها من هاتفها تسأل
"ماذا وجدت؟"

" ماذا سنفعل.. سنتعلم اللغة الفرنسية، وجدت فيديو محتواه أننا نستطيع تعلم الفرنسية في عشرة ثوان!"
أردف بحماس رغم وجهه المحمر و شعوره بالحرارة لتبادله نفس الحماس غير ملاحظة حالته.

"هذا رائع تايهيونغ! سنصبح و أخيرا فرنسيين و فقط بعشر ثوان!"
"هل أستطيع الانظمام؟ "
سأل جونغكوك داخلا للغرفة بينما يلعب بأصابعه بتوتر و ملامحه كانت تماما كتايهيونغ.

" أنت جونغكوك؟ "
سألت بصدمة ليستلقي حذوهم.

" جونغكوك أنت لن تسرق الهاتف أو تسرق طعامنا صحيح؟ "
سأل تايهيونغ بنفس صدمة جايلين لينفي بابتسامة و يأخذ الهاتف من يده.

" طبعا لن أفعل، و أنت جاي خاصتي.. ناديني جونغكوكي كما تفعلين دائما، ذاك أفضل"
" هل صنعت الحب مع حليب الموز خاصتك؟ "
سألت لينفي أيضا

"كلا لم أفعل بعد.. لكني سأفعل مع شخص يبدأ اسمه بالجاء و فيه الياء قريبا.."

شهقت بصدمة و رفسته من فوق السرير
"ستفعل مع جيمين!!! أو لا لا لا مع جين!! أيها الفاجر العاهر اللعين الساقط!! هل أنت حقا شاذ؟!! هل كل ما قرأته بالواتباد صحيح؟!! "

"ما لعنتك بحق الجحيم السادس عشر! لقد قصدتك أنت ! "
صرخ فاركا مؤخرته بألم.

" أوه.. هذا مريح.."
قالت لتصرخ بعد قليل
" أيها اللعين هل حقا تفكر بمطارحة الغرام معي!! "

أومأ بهدوء مبتسما ليكمل بعد قليل
" و مذُّ كنت صغيرا"

هذه المرة تايهيونغ من رمى عليه خفه
" أظن أن آمون حقا لعنك.. هل منذ أن طفلا و أنت تفكر هكذا!"

"ما ذنبي ان قابلت روحي روح نامجون قبل أن أولد!"
"سمعتك أيها الصديق العاق! "
صرخ نامجون بعد أن كان مارا من حذو الغرفة و سمع كلامه 'مصادفة' .

" تايهيونغ-آآه سينقذني من شرك.. أليس كذلك تيتي؟"
تايهيونغ ابتلع ريقه و بلل شفتيه ليردف بعد لحظات
" اه، من يعلم.. ربما أشاركه نجاسته.. "

"أكرهكما!!!"
صرخت و ذهبت سريعا لسرير هوسوك دخلت تحت ذراعيه بعد أن كان يعبث بهاتفه.

"سوكي أنت ستنقذني أليس كذلك؟"
نظرت له بعينين كخاصة الجرو ليفكر هو قليلا مبللا هو أيضا شفتيه شاعرا بالحر الشديد
"أنا أيضا رجل جاي.. لذا.."

رفسته لتخرج سريعا ذاهبة نحو يونغي..
هو قطعا لن يمارس الجنس معها مهما كان الأمر،
هكذا هي فكرت بينما تدفع باب الأستوديو خاصته لتجد يهز رأسه بقسوة راقصا على كلمات كانت ك "داتشويتا" و شيء آخر.

رفع رأسه لها بصدمة لتركض نحوه مختبئة خلف ظهره محتمية من الذين يجرون وراءها و كأنهم مدمنون وجدوا سيجارة مخدرات أخيرا.

"يونغي-ااه هم يريدون صنع الحب معي!"
"هل وضعتي المنشط الجنسي في طعامهم مجددا؟"
سأل.

" كـ.. كلا لم أفعل!"
"يا جماعة هل من أحد يعرف ما هذا.. وضعت منه في الطعام حيث ظننت أنه أحد البهارات لكن بعد تفقدي إياه يبدو شبيها أكثر بالسموم.. هل و بالصدفة أكل أحدكم من فطور اليوم؟ "

سأل جين لتصرخ جايلين برعب
" جين هذه علبة المنشط الجنسي التي اشتراها تايهيونغ!"

______________________

الحجر الصحي: خلف المشهد

يعانقان بعضهما بينما الآخرين يطرقون الباب بقوة يطالبانهما ليلبوا شهواتهم الجنسية.

" يونغي قبل أن أموت أريد الإعتراف بشيء"
أومأ لها بينما يراقب الباب خائف أن يكسر.

" أنت المغني المفضل لدي.. أحبك.."
نظر لها سريعا بتقزز ثم خرج جاريا يسلم نفسه لهم مفضلا أن يصبح شاذا على أن تحبه بينما الآخرون فقط رموه بعيدا يطالبون بالتي أقفلت الباب مجددا مقتربة من الشباك مستعدة لرمي نفسها من هناك في حال دخول أحد.