ٱلْـحَـجْـرُ ٱلصِّـحِّـي✔

اُلْـفَـصْـلُ اُلـتَّـاسِـعَ عَـشَـر

.

"بيدنيم سيأتي!"
صرخ نامجون بذعر ليخرج الجميع فزعين.

" ما الذي سيحضر ذاك الدب إلى هنا، و خاصة في الحجر الصحي؟!"
جولين صرخت بدورها غير عالمة لما هي أصلا مذعورة.

"يقول أنه يريد أن الاطمئنان على حالنا و هذه الأشياء.."
أجاب مدلكا صدغه يفكر في حل لمصيبته.

"تايهيونغ أنت قلت أنك ستتحمل مسؤليتها، فلتفعل إذن!"
رمى جونغكوك بالمعضلة على تايهيونغ عله يريح باله و يعود للعبته بسلام.

"جولين تستطيعين التخفي؟"
سأل تايهيونغ هازا إياها خائف من عقاب مديرهم.

" أَجل، أجيد وضعية الشجرة!"
رفعت يديها على شكل مثلث و ابتسمت ببلاهة.

" اه..حمدا لله، ظننتنا بمأزق"
زفر براحة ليصفع جونغكوك مؤخرة عنقه.

"هذه وضعية شجرة صنعت الحب مع خاروف!"
نظرت له بقرف و أردفت
" و هذا كلام ناتج من ابن جاء نتيحة مضاجعة سلحفاة لخنزير!"

" هيونغ! "
استنجد يونغي.

"أوبا!"
استنجدت تايهيونغ.

"ياا جولين هل حقا قدر لسانك على إخراج كلمة أوبا؟!"
"لا تندمني أيها اللقيط!"

"اه.. هل من المفترض أن يقول المتواعدان الجدد هذا الكلام؟"
سأل جين مقلصا عيناه.

" هذه طريقتنا نحن، هل هذا مسموح سيد كيم ابن الساقطة جين؟"
شبكت يدها مع خاصة تايهيونغ بعنف جعله يقضم شفته السفلية بألم و هي فقط اكتفت بحرق جين بعينيها.

" لكن.. هما.. "
قال جيمين لترمي جولين خفها على رأسه
" أغلق مؤخرة القرد المهترئة تلك!"

"هاي هاي هاي، هذا ليس موضوعنا، موضوعنا هو كيف سنخفي جولين؟ "
قاطعهم نامجون.

"ما رأيكم بجعلها ترتدي زي الطاولة؟"
اقترح جيمين ليسخر جونغكوك
"عندها سأستمتع بسكب القهوة الساخنة عليها"

"أرفض!"
فزعت مرتعبة عندما رأت جديته.

صمتوا قليلا لتنطق مع أوسع ابتسامة تملكها
" أوافق على إخفائي في الثلاجة! "

" أرفض! ستأكل كل أكلي!"
عارض جين.

" فقط لما كل هذا اللف و الدوران؟ ضعوها بخزانة ما في حال دخل ذاك العجوز لاحدى الغرف و انتهى الأمر "
اقترح يونغي ليومئوا له جميعا متعجبين من حله العبقري.

"حسنا حسنا، هيا بسرعة سيأتي قريبا"

هتف نامجون ليأخذوها لخزانة هوسوك و زودها تايهيونغ بالأكل و الشراب و الهاتف.

" تـ.. تايهيونغ.. "
نبرتها كانت منخفضة و هادئة على عكس جولين التي يعرفها.

همهم لها و جلس القرفصاء يقابلها
"لا تتأخر رجاء"
"لا تقلقي جولي.. فقط القليل و أعود"
قبل خدها ثم لحق بالبقية لغرفة الجلوس.

_________________

الحجر الصحي:خلف المشهد

"حقا غريب أمرها، لم تفتعل مصيبة على غير العادة"
سخر جونغكوك لاحقا بتايهيونغ الذي كان يسرع كي يصل إليها،
هدوءها حيره.

" ترى هل ماتت؟ "
قال جونغكوك ضاحكا بينما تايهيونغ فتح باب الخزانة سريعا حيث وجدها تحتصن قدميها و تبكي كاتمة صوتها..