اُلْـفَـصْـلُ اُلـعَـاشِـر

6K 695 170
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

"تايهيونغ-ااه!"

صرخت بملل بينما تمدد جسدها على السرير،
همهم هو بينما قلد فعلتها يزفر بملل.

" اسمع.. كلنا يعلم أن يونغي بصدد تحضير ألبومه.. هيا ما رأيك بإلقاء نظرة؟"

نظر لها بغرابة
" تعلمين أن هذا لن يسعد هيونغ أبدا خصوصا أن الأمر متعلق بألبومه.."
"هيا! هو لن يشك حتى.. لا تكن دجاجة تايهيونغ هيا!"

"اه... حسنا اذن..."
قال بتردد لتقفز هي بحماس خارجة من الغرفة، اختبآ كالعادة خلف باب غرفة جيمين منتظرين هدفهم حتى يخرج.

ساعة أخرى من الانتظار الممل حتى خرج يونغي متجها للحمام.

غادرا مكان اختبائهما بسرعة و اتجها للاستوديو الخاص به،

جلسا على الكرسي يعبثان بحاسبه.

" يا ترى أين سيضع ألحانه و أغانيه؟"
سألت تتأمل خلفية الحاسوب محاولة معرفة ما هي الصورة بالتحديد.

غطى تايهيونغ عينيها بسرعة و دخل لأحد الملفات.
"تايهيونغ !! أبعد يدك! لمَ فعلت ذلك؟! ماذا هناك؟!"

"لـ.. لا شيء.."
رد بتوتر
" تايهيونغ قلت ماذا!"
صرخت ليغمض عينيه بعد أن احمرت أذنيه
" لقـ.. لقد كانت.. صورة مخلة.."

"لا تقل.."
فتحت عينيها على وسعيها بعد أن أبعد يده واضعة يدها على فمها..
"أ..أجل.."

أخذت تصرخ ليصرخ هو معها و يتحركان بعشوائية و يلطمان لوحة المفاتيح.

صمتا بعد أن أصدر الحاسوب صوتا مع اظهار أيقونة مخطوط عليها جملة تدل أن المسح تم بنجاح.

" تايهيونغ.. لنهرب.."
أردفت تنقل نظرها بين الحاسوب و تايهيونغ

"أقترح باريس.."
"بما أنك ستدفع أنا أوافق.."

" و أنا أيضا أوافق على دفنكما هناك"
صوت يونغي الهادئ جعلهما يديران رأسيهما له،

احمرت عينيه من الغضب و عروق رقبته برزت بينما رجليه أخذت طريقه نحوهما..

 ٱلْـحَـجْـرُ ٱلصِّـحِّـي✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن