اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
"هيونغ هي بالفعل بالخارج لأربع ساعات دعها تدخل!" صرخ جيمين بيونغي الذي عاقب جولين سابقا بحبسها في الشرفة.
تجاهله الآخر مركزا نظره على طعامه.
"يونغي الجو بارد بالخارج، ستمرض هكذا" حاول جين اقناعه لكنه أيضا لم يتلقى سوى الصمت
" هيونغ.. لا تكن قاسيا.. " قال هوسوك ليصرخ يونغي أخيرا " من هو الرئيس هنا؟ أنا! لا أرغب التدخل بقراراتي من أي أحد.. لقد مسحت ألحاني! ألا تدركون خطورة الأمر! "
"و استعدتهم هيونغ! " أردف نامجون
" هذا من حسن أن نظام الأمن الخاص بي متقدم و الا كنت قتلتها و الفاجر رفيقها" احتدت نبرته أواخر كلامه.
"هيونغ.. تايهيونغ ليس على ما يرام، حقا ان مرضت سيحمل نفسه المسؤولية.. لا نريد لفرد منا أن يتأذى" تكلم جونغكوك محركا الطعام أمامه دون شهية.
"رأيي لن يتغير، لا أحد يذهب لها أو يقدم لها أي شيء، عليها أن تتعلم من أخطائها، كرما مني كان عندما لم أطردها" وضع أعواد طعامه على الطاولة بعنف ثم صعد لغرفته.
" جين هيونغ، نحن لن نقف هكذا دون فعل أي شيء صحيح؟ " سأل هوسوك تزامنا مع نزول تايهيونغ بسرعة من الدرج
" هو ليس هنا؟ " سأل ليجيب جيمين " صعد منذ دقيقة"
جلس على الكرسي متكلما بجدية " سآخذها و نهرب من هنا، من معي؟"
"أنا!" هتف جيمين "الظاهر أنا.." أردف هوسوك " أنا.. " جين " ربما معكم.. " قال نامجون بتردد..
" أنا لن أخاطر.. يونغي سيعرف عاجلا أم آجلا" أعرب جونغكوك
"و نحن لا نهتم.. جيمين أنت ستحرس غرفة يونغي هيونغ، نامجون ستاتي معي، هوسوك ستحضر سريرها، جين ستحضر الطعام " قال تايهيونغ ليقف بعدها و يتجه هو و نامجون نحو الشرفة.
فتح الباب ليجداها تتوسد الأرض، تعانق رجليها، بينما شفتيها اختارت اللون الأزرق.
"تبا!" هسهس تايهيونغ ثم حملها بمساعدة نامجون لغرفتها هي و هوسوك.
_____________________
الحجر الصحي :خلف المشهد
بعد أن أحدث تايهيونغ جلبة بالمنزل بسبب مرض جولين -و هذا ماسرع موضوع معرفة يونغي بأمر خطتهم- الأخير لازمها و أصر على الاعتناء بها بنفسه حتى أنه احتل سرير هوسوك و أصبح يبيت هناك فقط لضمان صحتها.
