اُلْـفَـصْـلُ اُلأَخير

5K 473 424
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.

"جين يلتقط سيلفي!"
جهرت لينقض الجميع على جسد الأكبر محاولا قدر الإمكان الظهور في الصورة.
لم يستطع منع ذلكَ بل تبسم بمر يلتقط الصور.

" حسنا هذا يكفي!"
انتحب ليتعلقوا به بشكل أكبر متخذين وضعيات أقبح من التي سبق.

" هيونغ هيونغ، أنظر اكتشفت فيلتر جديـ.."
نامجون لم يكمل كلامه بسبب أن هاتف جين بالفعل سقط.

" جايلين-ااه ألم تخبريني أن لديك شيء لي.. هيا هيا!"
جرها معه تحت صراخ جين و نحيبه على هاتفه المتشقق.

" ألم يمنعك يونغي سلفا من لمس أي شيئ، لما بالذات هاتف المسكين؟ "
عاتبته جالسة حذوه على سريره.

" أنا حقا لم أقصد.."
همس بذنب.

"اسمع، لدي حل، لقد بحثت عنه منذ زمن.. "
قالت مستخدمة لكنة الحكماء ليرفع رأسه بسرعة

" حقا بإمكانك!"
"طبعا! جدتي تزاول السحر لا تقلق! "

" سحر؟ تعلمين أنني علماني، لا أصدق هذا الهراء.."
"ترغب كسر لعنتك نامجون!"
صرخت به بحدة بينما هو صنع ملامح الارتباك ليعزم أمره في الأخير.

" حسنا.. "
" خيار حكيم منك كيم نامجون، وافني بعد نصف ساعة في غرفة جونغكوك "
بجدية أردفت لتخرج بعدها راسمة أخبث ابتسامة تملكها في الخفاء.

. . . . . . .


" تريد أن تموت ضحكا؟ "
سألته بحماس بعد أن جرته غصبا لغرفتهما فهما منذ أن أصبحا على علاقة غرامية لم تضيع الفرصة و صارت تنام معه على نفس السرير.

" هل أتيت بي لهنا لتسأليني ان كنت أرغب بالموت؟ كلا عزيزتي، أريد مواصلة حياتي"
بسخرية أردف صانعا طريقا نحو الباب.

" إنه متعلق بنامجون!"
هتفت قبل أن يخرج مما جعله يعود لها سريعا ممسكا بكتفيها
" و الجحيم الثاني و العشرون أنا داخل هذا!"

. . . . . . .

طرق الباب جعلها تنكز بطنه حتى يكف عن الضحك لتنطق بعدها بصوت رزين يدل على الهيبة و الحكمة عجبت حتى هي من نفيها كيف كان بامكانها اخراجه
"تفضل سيد كيم"

 ٱلْـحَـجْـرُ ٱلصِّـحِّـي✔Where stories live. Discover now