اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
" تايهيونغ.. كنت أتساءل.."
عدلت من جلستها بعد أن كانت تتعلم عزف البيانو من الانترنت.
همهم هو بعد أن كان ينظف آلة الساكسوفون الخاصة به.
" لما تتطبقون جميعا كلام يونغي بالحرف المحرف؟"
"جديا؟ ألم تلاحظي أنه الرئيس؟"
"أعني لما هو بالذات؟ ألهذه الدرجة تخيفكم أعينه القططية الحادة اللطيفة الجميلة؟"
"لطيفة؟ بربك هي تخيفني أكثر من حمل نامجون هيونغ للسكين!"
"إذن على حسب قولك هو يستغلكم.." حكت ذقنها بتفهم لتجهر أخيرا " إجتماع طارئ! "
ركضت للأسفل و جمعت الجميع قصرا في غرفة الجلوس، حتى يونغي حضر.. هي هذه الأيام تستغل كونه اهتم بها فترة مرضها و تستغل كونه هو السبب في مرضها لمصالحها حيث جعلته هولي الخاص بها.
" تعلمون سبب مجيئكم هنا جميعا" تكلمت بصوت كان فيه نبرة الحاكم
" كلا لا نعلم، كل ما أذكره أنك هددتني باخبار جونغكوك أنني من كسر.." أغلقت فمه بسرعة لتهمس بأذنه "ستفضح نفسك أيها الأرعن!"
"اخباري بماذا؟ أنه كسر ماذا؟" استفهم جونغكوك بنظرات شاكة.
استطردت هي تحاول انقاذ نامجون من الورطة التي أوقع بها نفسه "أتيت بكم اليوم جميعا لعلمي مؤخرا بأنكم تحت اضطهاد رئيسكم المزعوم، مين يونغي!"
قاطعها هوسوك بتلبك "نحن لا نعاني أي اضطهاد!" " نحن بخير بحياتنا هذه! " شاركه جين
" أنا سعيد بحكم يونغي هيونغ علينا، أنا أحبه" أردف جونغكوك مشاركا في حملة الكذب التي انشأها جينسوك.
" أنا لا أحتاج تبريرات لأنني بالفعل محملة بالأدلة، لذا يا أيها الفتيان ضد الرصاص! نحن الثورة لذا لنبدأ مجددا! " أنهت خطابها بالصراخ في أواخره مع رفع يدها في الهواء بعد أن شكلت قبضة بكفيها
" عذرا على مقاطعتك، لكن أليس هذا مقطعي في بداية أغنية "ل.ا" ؟ " سأل نامجون لتنظر له هي مبتسمة " أجل هو كذلك، لقد كنت رائعا جدا" " اوه.. حقا؟ شكرا لك"
أثنى على مدحها له ليقاطعهما تايهيونغ "هيي جولي.. ثورتك!"
"اه.. اجل.. اذن اليوم! أنا اليوم أقترح عليكم رئيسا جديدا بعد أن الجميع جبان على مواجهة مين يونغي الوحيد الذي يترشح كل سنة لمدة ثماني سنوات و يربح بها بفضل أن لا منافس له "
"لم أظن أن الخائن تايهيونغ استطاع لوي عصا النظام و خيانة الرئيس يونغي هيونغ" همس جونغكوك ليلكم تايهيونغ بطنه. " أنا لست خائنا، و لن و لم أخالف يوما النظام! "
" احم انتباهكم رجاء" أعادت جولين انتباه الفردين لتكمل خطابها " ليس تايهيونغ و لا هوسوك و لا جيمين و لا أي فرد آخر، إنه أنا! مين جولين! التي تعدكم باقامة الضجة متى تريدون و النوم كتى تريدون، الأكل و الطبخ متى يحلو لكم، التدمير دون محاسبة، الرقص بأي مكان يطيب لكم، ازعاج أي أحد تريدون، و خاصة ضمان أنكم ستلعبون ألعاب الفيديو كل الوقت بما أن لا تهديد حول أن هناك شخص سيفتك جهاز التحكم لكم، ببساطة أنا الديمقراطية و هو الديكتاتورية، الجميع سيقول لا، لا يمكن أن يكون ذلك في وقت لاحق.. "
" هذا أيضا مقطع من أغنية "ل.ا" أليس كذلك؟ " سأل نامجون لتنظر له هي مبتسمة مجددا " أجل هو كذلك، لقد كانت رائعة جدا"
" اوه.. تجدينها كذلك؟ شكرا لك" أثنى شكرها ليقاطعهما تايهيونغ مرة أخرى " جولي الثورة!! "
" اه.. كنت أقول الجميع سيقول لا، لا يمكن أن يكون ذلك في وقت لاحق لن تكون محاصرا في حلم شخص آخر، حلم شخص يريد فقط الهدوء و النوم و العمل على أغانيه.. التي أعشقها بالمناسبة.. منذ حكمي سيكون كل شخص هو، سيفعل ما يشاء و متى ما يشاء، إنها ديمقراطية مين جولين!"
صفق الجميع لها في حين أن يونغي ينظر لها بحدة تحت قناع عينيه اللا مبالية " دورك يونغي في القاء خطابك، اه.. هل و بالصدفة أنت معارض؟ "
صوتها كان يتخلله نبرة الابتزاز التي جعلته يلقي بنظره بعيدا و يردف بدون اهتمام " أصلا الحكم متعب، أنا لا أملك أي كلمة لألقيها، فلتفعلوا ما يحلوا لكم، أرغب فقط بالعودة للأستديو خاصتي.."
"الانتخابات تستمر للربع ساعة القادمة، فلينتخب جميعكم من يريد، و من المستحسن أن تكون أنا" بسمت آخر كلامها تنظر للساعة لمعرفة كم من الوقت تبقى على تمكنها أخيرا من السيطرة على جونغكوك و جعله يقدم لها عرض تعري.
__________________
الحجر الصحي :خلف المشهد
بعد أن انقضت الربع ساعة و انتخب الجميع من يريد انتهت النتيجة بستة لجولين و صفر ليونغي مما جعلها تحتفل مع تايهيونغ و يثملا معا للصباح مسببان الضجة كما ما يريدان دون مبالاة ليونغي الذي جمع بالفعل ملابسه مستعدا للذهاب لبيت أمه
