"أخيرا! لقد كدت أموت مللا لمفردي في الأسبوعين الأخيرين!" "كاذبة! لقد استغلت الفرصة و أصبحت صديقة لجيمين و لي!" صرخ هوسوك فاضحا إياها.
كادت تجيبه غير أن تايهيونغ أحاط وجهها بكفيه و أداره نحوه "ركزي معي جولي، طوال هذين الأسبوعين قرأت كل الكتب و المنشورات التي تحتوي على كيفية جعل أحدهم يقع لك، و أجل قطتي! لقد دونت أفضل الطرق لجعله عشيقك! "
" تايهيونغ-ااه أعشقك!!! " صرخت بها و بتلك اللحظة بالذات دخل جونغكوك ليسقط كأس عصير الأناناس- الذي علم مؤخرا أنها تحبه- يتهشم بالأرض.
" إنها المرة الثانية التي أندم على القدوم للاعتذار منك! و ماذا أجد؟ أجد النكرة التي جاءت للسرقة تتغزل بصديقي! ألا تخجلين؟! "
هو و مجددا شعر بالندم على خشونته معها و قرر الذهاب للاعتذار لها، لكنه و مجددا رآها في وضع مخل حسب رأيه مع صديقه الصدوق.
" جـ.. جونغكوك.. لا تفهم الأمـ.." نظر لها باستحقار ثم أغلق الباب بقوة ليسقط المجسم الغريب الذي صنعته جولين هي و يونغي هذه المرة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" جولي.. اسمعي.. " قال تايهيونغ بحذر خائف من أنها ستقاطعه كالمرة السابقة غير أنها نظرت له بابتسامة باردة و أردفت " فليذهب للجحيم العاشر "
" اه نسيت.. لقد صاحبت يونغي أيضا" قال هوسوك ليتلقى التجاهل من قبل الاثنين بسبب أن تايهيونغ يسحب جولين لغرفته قائلا أن لديه مفاجأة لها.
جعلها ترتدي ما أعطاه لها لتخرج هي قافزة تعانقه بفرح "أنه غوتشي تايهيونغ! إنه غوتشي!"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هذه المرة اشتريته لك خصيصا، أول خطوة سنثير غيرته، ستنزلين به معي للأسفل و نتظاهر أننا نتواعد" "ترى هل سننجح؟" "طبعا! هل فشلت يوما؟"
"كل خططك فاشلة تايهيونغ" أطل رأس هوسوك لترمي جولين خفها دون وعي على وجهه تماما لشدة خوفها.
نظر لهم بابتسامة و أردف قبل أن يذهب " لا بأس، أنا أستحق ذلك.. "
" ننزل؟! " سألت بحماس ليومئ لي مشاركا اياي نفس حماسي.
وضع ذراعه حول كتفي و أنا حاوطت خصره بيدي، نزلنا فرحين مسرورين حيث و للحمد لله الجميع هناك.
"أنظروا من هنا" سخر جونغكوك لأنكز بطن تايهيونغ الذي بسرعة تدارك الأمر و استعمل نبرته الغليظة التي لا تنفع لشيء " لا أسمح لك أن تخاطب حبيبتي هكذا جونغكوك، الزم حدودك!"
