ٱلْـحَـجْـرُ ٱلصِّـحِّـي✔

اُلْـفَـصْـلُ اُلـسّـادِس عَـشَـر

.

"جولين-ااه"
صرخ قرب اذنها لترفسه بعيدا عنها.

"ألف مرة تايهيونغ.. انها الف مرة اعيد ان لا تصرخ قرب اذني! .. ثم ألم أخبرك أن المتابعين دائما ما يذهب عقلهم للجحيم الثاني عشر عند قولك لإسمي بتلك الطريقة! لذا لنكف عن قول مفردات كتلك عند بداية كل الفصل"

"ما غلطتنا اذا كان كل متابعينا ذوي عقول منحرفة.."

" لكن ما رأيكِ بتقديم شيء منحرف حقيقيا حتى يتوقفوا عن ذلك؟"
أكمل متسائلا لتضرب كفه قائلة

" و كأنك تقرأ أفكاري تايهيونغ-آآه "
صرخت بقذراة في آخر كلامها لتقترب منه و هو فعل المثل بينما ينظر لها بنجاسة.

وضع يده على فخذها ينظر للاسفل بينما يلعق شفتاه

" افلام نامجون الأفضل دائما"

وافقته تهز رأسها بينما يشاهدان شاشة حاسوب نامجون.

أغلق هو الحاسوب حين تذكر سبب سعادته
" وجدت طريقة تجعل جونغكوك يقع لك بكل تاكيد"

"تايهيونغ جربنا كل شيء.. خطبته، اغراؤه، اثارة غيرته لكن لا تفاعل ناتج من قبله"
انتحبت باحباط.

" هناك ايضا تلك المرة التي وضعتي بها منشطا جنسيا بحليب الموز خاصته.. الكاتبة لم تكتب ذاك الفصل بسبب قذارة ما حصل و نذالة أبطال كتابها "
قال هوسوك مبتسما ليستدير له تايهيونغ و جولين بذعر.

" أوه ..إنه أنا جونغ هوسوك شريك جولين في الغرفة.. او بالأحرى مؤتمر مصائب تايلين.. "
أردف هوسوك مجددا لتنظر له جولين ببرود تام..
و كم ذكرته فعلتها بيونغي عندما يفعل له المثل فعيناها القططية حقا نسخة عنه.

" شكرا لتذكيرك لنا بذلك هوسوك هيونغ.. رغم أننا لا نحتاج له.. "
ابتسم تايهيونغ غصبا عنه ليعيد نظره سريعا لجولين
" أقول خطتي؟ "

" لا أملك حلا آخر.. أنعمنا بخطتك اذن؟"
"سنرشيه ليصبح عشيقك ثم بالعشرة سيحبك!"

"وااااه تايهيونغ هذه أفضل خططك.. لكن هل سيقبل الرشوة؟ "
" لا أظنه سيرفض حليب الموز.. "

" لا..أؤكد لكم أنه سيرفض"
قال جونغكوك و هو يحشر قطعة البسكويت التي يعدها جين بالأسفل مع شربه لكوب حليب موز.

ابتسمت جولين لتايهيونغ بسمة السفاح التي يكرهها بشدة.

لحظات حتى شعر بكفها يلتحم مع خده بقوة
" و الجحيم الثالث عشر تايهيونغ فلتتعلم غلق الباب بعد ان تدخل! "

________________________

الحجر الصحي:خلف المشهد

" و اللعنة اللعينة انها ملكي!"
صرخت تركل جونغكوك مبعدة إياه عن آخر قطعة بسكويت.

" و اللعنة الملعونة اللعينة أنا قلت أنها خاصتي!"
صرخ هو أيضا مبعدا جسدها بسهولة عن الطاولة محاولا الحصول على البسكويتة.

"على ماذا يتشاجران؟"
سأل نامجون جيمين بينما يحشر قطعة البسكويت بفمه

" نامجون!"
صرخ كليهما بصدمة عندما رأيا قطعة البسكويت التي ذهب جهدهما و هما يتشاجران عليها تذهب لأمعاء نامجون الغليظة.