A vampire's love ✔

special part2

بعرف قلت ما راح نزل ثاني في هالقصه بس ارضاءا لبعض القراء لجعل نهاية سعيدة للكل وارضاءا لعقلي كتبت فصل اضافي

...

داخل غرفة واسعة تحتوي أثاثا فاخرا، تدرجت ألوانه بين الأحمر والذهبي، وعلى السرير ذو الشراشف القرمزية يقبع شخصان، امرأة بشعر عسلي طويل ورجل بخصل سوداء غامقة.

فتحت آيلا عينيها بالتدريج وتأملت السقف لثواني محاولة استيعاب أين هي، توسعت حدقتاها بغتة واستقامت بسرعة محدقة لكل ما حولها بتوجس، هذه لست غرفتهما البتة؛ أعادت بصرها للذي بجانبها وهزت جسده بالقوة صارخة

-أندرياس! استيقظ يا رجل نحن لسنا في المنزل

لم يأبه لصراخها ولا هزها لجسده بل استدار للجانب الآخر مكشرا ملامحه، استشاطت غضبا من تجاهله لها لتركله بالقوة حتى وقع من على السرير وزمجرت حانقة.

-أيها الوغد! أفق!

نهض من مكانه بضجر وكاد يعاتبها لإيقاظه بهذه الطريقة لكنه لاحظ أيضا كونهما بمكان غريب، أو يمكن القول غريب عنها هي فقط.

جحظت عيناه مما خطر بباله وسارع للنافذة يتأكد من شكوكه، اقتربت منه هي الأخرى تتحرى عن خطبه بملامح قلقة وأمسكت ذراعه بخفة تثير انتباهه.

ابتسم بتكلف ناحيتها وتمتم بتوتر

-آيلا لقد وجدونا

أظهرت ملامح مستفهمة لكن سرعان ما فهمت مقصده، رمقته بصدمة ثم ارتمت ممسكة تلابيب قميصه وصاحت بانفعال

-ألم تقل أنهم لن يعثروا علينا مهما حصل أيها الكاذب

هزته بالقوة ليمسك كتفيها محاولا تهدئتها وأردف بكل هدوء

-هيا لا داعي لكل هذا الانفعال نستطيع الهرب مجددا وخلال دقائق أيضا

-كيف؟

أشار للنافذة بعينيه ملمحا أنها مهربهم فأطلت برأسها لترى بكم بعيدون عن الأرض، أحست بالدوار بمجرد أن ألقت نظرة بسيطة لتستفسره بحذر

-لست جادا، صح؟

بينما في الرواق المؤدي إلى الغرفة حيث هما، يسير ثلاثة رجال، هنري الذي يرسم ملامح جدية ويرتدي ملابس رسمية زرقاء خلفه حارسان بتعابير جامدة وبنفس الثياب غير أن لونها أحمر باهت.

نظر لهما بزاوية عينه ثم أعاد بصره للأمام شاتما أندرياس في سره، فإن علموا أنه ساعده على الهرب سيعاقب أيضا، لذلك توجب عليه تمثيل دور الجاهل.