إلى أين تصل

2

فتحت عيوني و تلفتت حوالي ، اني برُدهة مستشفى و هذي الستارات بين المرضى

ايدي اليسرى بيها كانونة ، دقيقة بقيت صافنة استوعب الوضع
يعني بعد عملة ظافر دخلت مستشفى !

حاولت اعدل گعدتي بس منعني ألم صدري فتأوهت 
ماحسيت غير انفتحت الستارة الي عن جهتي اليمين

نسيت الألم من الخوف من تذكرت الصوت الي سمعته من هالجهة

ثواني جاحظة عيوني بوجه الشاب الفتح الستارة

شنو هو الي جان يردد الآية؟ اني من هالجهة سمعتها !

گلي بصوت متعوب ـ لاتخافين هسة يجون يساعدوچ

رجع سد البردة ، و إجو ممرضتين و ممرض رجال و بعدهم إجة الطبيب
كلمن يقيس شي و الطبيب يسألني عن عدد اصابعه لو يطلب اعد بالعكس

بعدها سألني الطبيب ـ شگد عمرج؟

جاوبته و اني منتچية على الممرضة حتى اعدل گعدتي ـ 21 سنة

رد الطبيب ـ تدرين صارت عندچ ازمة قلبية، و لوما جيرانچ تدخل چا رحتي بيها

حرك إيده بتساؤل و كمل ـ عندچ تلف بالشريان التاجي، بهالعمر شريان تالف ! و ليش إنهيار عصبي، غير الكلية اليسرى الي فشلت بعد الأزمة القلبية ليش بابا؟

دمعن عيوني و بين الزعل على وجهي
فگلي الطبيب ـ لا تبچين ديربالچ ترا تدخلين ازمة جديدة ، شوية و ادخل واحد من اهلچ يشوفوچ بس واحد منو تردين؟

جاوبته ـ ما اريد احد

راح الطبيب للمريض اليمي و گله ـ عباس باچر إن شاء الله نحولكم لبغداد حتى تسوون الزراعة و صاحب الاعضاء وصل

دقيقتين و رجعت الممرضة من برا سألتني اذا اريد واحد من اهلي
و گالت امچ تتوسل بينا حتى تفوت تشوفچ

جاوبتها ـ ما اريد واحد منهم

فتح المريض البردة الي بينا و حاچاني ـ بنص الموت و ماتردين ابوچ و امچ؟ تعرفين شنو معنى الشريان التاجي تالف ، امس رديتي للدنيا بجهاز الصدمة 

گلب وجهه و اتأوه و خلة ايده على بطنه يلا كمل كلامه بس هدأت نبرة صوته ـ لازم زرع كلية و زرع شرايين تاجية ، تعرفين شگد خطر الفترة الزغيرة بين ذني الزرعين ؟

هو يحچي و اني صافنة بوجهه، اتذكر صوته، متأكدة مية بالمية هو نفس الصوت الي سمعته يردد الآية
بس شنو قصده بمجاهد؟

ردت اسأله إذا صوته هو الي سمعته بس رجعت لزمت نفسي
خاف اسأله و يطلع حلم و يگول علية مخبلة

جاوبته و اني امثل عدم الاهتمام ـ انت ماتعرفهم هم ذولة الوصلوني لهالحال  خطيبي وية وحدة من اقرب صديقاتي  و ابوية…