12

24.2K 2.6K 390
                                    

سألني برير ـ ليش گاعدة هنا؟

انتچيت للنخلة و سحبت رجلية عدلت گعدتي

اتلفت برير بالمكان يلا ركز عيونه علية و سألني ـ شبيچ سكينة گولي يا الله هو دفتر !

دمعن عيوني نزلت راسي و سحبت عباتي على چتفي و اني أرد عليه ـ برير عوفني بحالي

جر حسرة و نزع شحاطته ، گعد على طرف الفراش و سألني ـ تدري بيچ مرأت عمچ ماخذة فراش ديباج ، لا و فارشته بالحديقة ! بالله اكو واحد يفرش ديباج بالترابة ؟ حتى و انتِ ضايجة خبيثة

اتحسست الفراش باصابعي و اني ارد عليه ـ مدريني ما انتبهتله ، يطبهم طوب هذا المعزب يتحمل خطاره

ضحك بس فجأة تغيرت معالم وجهه و ضاج لإن صار ظافر گبالنا

ظافر واگف بباب بيتهم و موبايله بيده ، باوعلنا اني و برير و ابتسم بسخرية يلا دخل بيتهم

بيوت عمامي الثنين منفصلات ، بس تجمعهن حدايق ثنين
آني گاعدة بوحدة منهن ، متروكة ما بيها بس هالنخلة و حتى الثيل يابس

و الثانية مزروع بيها ورود و شجر و كل البنات هسة موجودات بيها
كل عيد ياخذن صور بيها و ينشرن ستوريات

من چنت طفلة احب هاي الحديقة ، بزغري صعدتها و بيومها صعد وراية مجتبى
عود صار رجال و يغار علية ، تالي وگع بنص الطريق وانكسرت ايده

سألني برير ـ ترحين للزيارة ؟ يلا هَم تغيرين جو و هَم تحضرين نفسچ لامتحان الدور الثاني

مِلت راسي و رديت عليه ـ ليش محد يحچي بالسواه مجتبى؟ هو دفتر بشنو اذاه ؟ لو بي حظ چان طلع مرجلته على الوصلني للموت مو على دفتر

رد برير ـ انتِ صدگ عايشة بالخيال

ادنه علية و رفع ايده يگلي ـ بابا شبيچ؟ الدين مَيأصله دفتر ، عندج نت و دوري الي ترديه

ضربت على رجلي و سألته ـ و السواه وية المريض "عباس" ؟ ليش اتعارك وية الرجال بلا سبب؟

دار وجهه و شال عينه من عيني و هو يرد ـ شنو بلا سبب؟ انتِ مو حاچية وياه؟

جاوبته ـ اني الي لحيت و احچيت مو هو؟ و ماحاچية وياه بخطأ هو بس چان يعلمني مو شفتو موبايلي هَم اكو حچاية مو خوش؟ اكو حچي خطأ؟

نفخ و مسح وجهه و گال ـ سكينة انتِ...

قاطعته ـ روح منا حباب

سحبت رجلية لصدري و غطيت راسي بعباتي ، خنگتني العبرة و ما ردته يشوف دموعي

خلة ايده بالگاع و گام راح ، بعد دقايق طلع ظافر من بيتهم و صاير يخابر بگراجهم

چان ظافر منطيني ظهره ، بيني و بين نفسي اتمنى اشيل الطابوگة و اضربه بيها

شلت هالأفكار من راسي و صفنت بأفعالي
اني الخسرت الدفتر ، شكو رحت على صور الشهداء ؟ و حتى لو رحت ليش گلت لاخوية
هُم خايفين علية ، و ببالهم غير شغلات عنه ليش احچي

إلى أين تصلWhere stories live. Discover now