إلى أين تصل

25

تركتهن و رحت للمكتبة ، وكت تسجيل و صايرة هوسة
گعدت بوحدة من ميوزة الدراسة المفردة

خليت ملازمي گدامي ودنگت عليهن ابچي بصوت ناصي ، ما ردت اچذب على زهراء
زين إذا ما چذبت انفضح ! شنو هالطريق الصعب و إذا اشتكت علية للقسم يا الله

سمعت صوت عباس يگول ـ هسة غير اني كفيلها؟ هي مو مسائي ليش يطلبون كفيل؟

رد استاذ علاء ـ لا الكفيل صباحي و مسائي

گله عباس ـ علاء بروح ابيك خلصها ، ابوها ميت منين اجيبه و اخواني محد يقبل يجي الناس عدها دوام

رفعت راسي و باوعتله چان منتچي على الستول اليمي ، دقيقة احنا الثنين صافنين بوجه بعض
شبت الحرارة بوجهي و معدتي صارت تحرگني

من وعيت على نفسي شلون صافنة بوجهه دنگت و رفعت ايدي الترجف مسحت دموعي

سألني عباس ـ ليش تبچين سكينة

رفعت راسي ، برطمت و رديت ـ تتذكر التلاثة الي نعتذر منهم ، وحدة منهم ما قبلت اعتذاري و نشرتني ستوري

خليت ايدي على حلگي حتى اكتم صوت البچي ، و مسحت دموعي يلا كملت ـ اليوم اجتني وسألتني انتي الاعتذرتي لو لا؟ ماگدرت اچذب عليها و جاوبتها اي و بعدين...

دنگت و طلعت كلنس من جنطتي امسحت دموعي

إجة استاذ علاء انطة عباس هويته و گله ـ هاي هية خلصت

من شافني استاذ علاء مال راسه و سألني ـ ها سكينة شبيچ ؟؟

عباس رد عليه ـ ماتاخذ اسراء لنادي العلوم و اني الحگكم بعدين

هز استاذ علاء راسه و اشر للبنية و هو يگلها ـ يلا عمو تعاي

البنية بعدهم يمنا و تسأل استاذ علاء ـ منو هاي

و استاذ علاء يسكت بيها

دنگت ، مو عيب اسولفله شبية يربي؟
عقلي ليش تطير بوقت شغلك
شجاك؟

عباس گعد على الستول و سألني ـ هي شجابها الچ؟ شلون عرفت؟

صرت اعصر اصابعي و الحسرة واضحة بصوتي ـ بلقيس گايلتلها

قوس حواجبه ما فاهم و فجأة رفع حواجبه و فتح عيونه على وسعه و هو يسألني ـ هاي الخانتچ مو؟ هي السولفتلها؟

هزيت راسي
سألني ـ ماكو شخص ما يغلط معقولة هاي البنية هلگد ملتزمة !

هزيت راسي و جاوبته ـ لا ما ملتزمة

رد عباس ـ تعرفين ليش ما قبلت اعتذارچ ؟ لان احنا بزمن يرفع الفضائح و يلغي الفضائل مو الحلم و التسامح و الاعتذار و قبول الاعتذار فضائل ليش يفضحوچ و مايقبلون

دنگت راسي گلي ـ أبد لا تخافين و لاتنزلين راسچ ، روحي و طبي لقسمچ و اتوكلي على رب العالمين ﴿ وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾ ، الله ناصر اليضحون حباً بي و الله يعينچ على ذيچ الإنسانة الحاقدة