إلى أين تصل

32

دخلت منى و طبگت الباب وراها جتي تركض علية اخذت الموبايل و غلقته بوجه عباس

سألتها ـ ليش؟

قبل ماترد علية فات مجتبى
يسأل ـ شبيچ ولچ منى؟

ردت منى ـ كلشي ما بية، سمعت صوتها تبچي و اجيت اشوفها

تحسر و گال ـ هاي اليوم الما تبچي بي ما محسوب من حياتها، انزلن جوة يلا

ظل واگف بالباب لمن طلعنا ثنينا و نزلنا گدامه ، فتت للمطبخ غسلت وجهي و گعدت يم البنات

مجتبى وترني كل شوية و دخل للمطبخ خازرني، رحت گعدت يم خالاتي و بيبي بالصالة لحگني لهناك يكنك و بس اباوعله يخزرني

صبو اكل للرياجيل بالاستقبال و النسوان بالصالة، گعدنا على السفرة ناكل

سألن السنوان امي شنو ناذرة؟
طلعت امي ناذرة تبيع خاتم من خواتمها و تنطي فلوسه صدقة لمؤسسة العين

و ابوية ناذر يذبح خروفين، مرأت اخوية گالت ـ و مجتبى ناذرلها موبايل احدث موديل، و اني موبايلي راح يصيرله سنة مكسورة شاشته و ما بدله

اختي الچبيرة صرفنت اردانها للعركة بس امي انتبهت و عضتلها شفتها

شگد چنت اتنرفز من حچي مرأت اخوية و لو علية قبل چا رادة عليها و مفشلتها
بس هسة كلشي تغير

صرت اضحك من تصرفاتها و غيرتها حتى بديت احبها و اتقبل اخطائها و عقليتها مثل ما اتقبل خواتي

گمت و غسلت ايدي باوعت للسماء الگمر مكتمل و يمة نجمة تجنن ابتسمت و اني اباوعلها

سمعت صوت برير ـ لا يشوفچ واحد و يگول مخاوية

التفتت مبتسمة شفته واگف بباب المدخل يغسل ايده

اشرت براسي للسماء و رديت عليه ـ اي و الجني بالسماء؟

حرك شفته بمعنى ما ادري و گال ـ الحمد لله على سلامتچ ان شاء الله تنذكر و ما تنعاد

جاوبته ـ الله يسلمك ، الحمد لله

رجعت دخلت لجوة، خالي دخل يمنا گعد  شوية و سولف وياية و وية اهلي
بعدين اخذ عائلته و الكل صار ينسحب بس بيبي بقت عدنا

تمددت على رجليها دفعت راسي و گلتلي ـ دوخري عن رجلية راسچ شثگله ، ولچ بيبي مامِش حيل

مجتبى رد عليها ـ ههَو ههَو مامش حيل، چا مني چانت تتطالب وية العالم؟

سحبت عكازتها و گلتلي ـ شو ميلي عني ، ولكم هو الواحد ما يلمه غير بيته شلون يعوفونا

ابوية طب علينا عدلت گعدتي و ردت اگوم، لِزم ايدي و گعدني يمه قربني لصدره و رد على بيبي ـ يمة ابنه مو عاقل، مادام لاگيله شغلة خل يسافرون و الرجال ماعنده غيره شبيده