14

29.6K 2.7K 825
                                    

رجعت للصالة ، ما فتت للمطبخ گعدت على اول باية بالدرج و غمضت عيوني
اني شعلية لا ادخل نفسي و لا اتعبها هو الله يدبرلي السالفة

فتحت جنطتي جاي اطلع موبايلي ما حسيت غير نسحبت الجنطة مني
چان برير فتح سحابتها ، جريتها من ايده و وگفت سألته ـ هاي شبيك؟

قطب حواجبه و رد  ـ وين الحَب مالتي؟ انطيتچياه تضمينه مو تاكلينه علية

دنگت طلعت الجيس من جنطتي و گتله ـ يااا شنو آكله عليك نسيته ، احمد ربك اجيت بنفس الجنطه

طلعن زينب و بت خالتهم من المطبخ  سلمت البنية عليه ، رد السلام و رجع وگف يم راسي يگول  ـ هااا وين صار؟

طلعت الجيس راد ياخذه من ايدي سحبتها بسرعة و گتله ـ افتح ايدك

فتح راحة ايده خليت الجيس بيها و دنگت على موبايلي ، ضاج و گوة عدل معالم وجهه؛ چا شسويله يهمش همش و ما يحسب حساب ايدي تلوح ايده

سألني ـ اي و شنو هسة راح تدرسين حوزة؟

رفعت راسي و جاوبته ـ إن شاء الله ، بس الدخلته دورة اخلاقية مو كلشي مثل الطلاب الباقية

هز راسه و تكتف يگلي ـ اعتبريني واحد مَيفتهم و سألچ شنو يعني دورة اخلاقية شتدرسون بيها؟

جاوبته ـ شنو تريد تدرس ويانا؟

رد ـ لا عمي كافي علية الشيخ ابو ضرغام

طب خالي و سمع حچي برير عليه فگله ـ الشيخ مو؟ خلص صلاة و روح اخذ مكان اخوك خطية من 11 بالشغل

گمت عن الدرج حتى اروح اتوضئ

برير صعد و هو يرد على ابوه ـ على أساس ابنك واگف على الجبهة ، شو گاعد بالفندق و السبلت يدگ على راسه

صاح وراه خالي ـ انچچچب

برير ضحك و غمزلنا و گال ـ عود هو يضوجني من يگولها

فتت للمطبخ اتوضئ و دخلت وراية زينب
بت خالتها سألتها ـ ليش ضحكتو ما فهمت؟

ردت زينب عليها ـ ولچ ابوية من يگول انچب ، مدري شلون يجرها عنده لكنة خاصة

وگفت اصلي و شلون صلاة كل شوية و شرد بالي لشغلة ، شگد كرهت هالشي
اريد اركز ماكو تركيز

من خلصت اجاني إشعار من تطبيق حقيبة المؤمن «قراءة دعاء التوسل»

قريته ، يا الله من زماااان ما قاريته
شنو اگول عنه قليل؛ مسح كلشي عن نفسي و خلاني مثل الريشة

بعد العشاء گعدنا سوية،  خالي فتح بموبايله فيديو للشيخ الوائلي يگول بي : التربة عزيزة، البلد عزيز و گوة بعدوني عن بلدي الشخص لو عايش بصحراء و ينقلوه للجنة هَم يشتاق للصحراء

فبدو يحچون عن ابنه المعدوم اسمه "محمد حسين"
استغربت الشيخ احمد الوائلي عنده ابن معدوم؟ فسألت خالي ـ شلون يعني؟ عادمين ابن الشيخ أحمد الوائلي !

إلى أين تصلWhere stories live. Discover now