البارت الخامس

4.4K 567 461
                                    

البارت الخامس ..
#كابوي

#وردة-عمري

ـ مااريد اموت اكتلها هيه! ?

كالها وخله راسه بين رجلية ..

زاح كابوي مسدسه عني ..

ـ شفتية شكد يحبج ووفي لج!

باوعت عليه نظرة تبين تقززي من اللعبه الي دا يلعبها وياي .. وي رشيـد

ـ لعد شتتوقعين من زلمه باع ولي نعمته علمود زبايل امثاله .. طلعته من الخيسه الجان عايش بيها .. سويته زلمه يتباهې بروحه بين خلك الله .. شعندة فلوس والنعمه العايش بيها من خيري اني ...وتنتظرين منه ينقذج ويموت .. هذا واحد جبان .. اي خاين جبان

ودار وجهه علئ رشيد ..

ـ تدري .. جانت كدامك فرصه تخلصها وتخلص روحك من الموت. ..ادرت انطيك هاي الفرصه من صدك ...حتئ اثبت انته مو نذل لهل درجه .. بس انته للاسف فوتتها .. انه غلطت ولازم تدفع الثمن .. خايب لو انته زلمه صدك جان تحملت مسؤوليه اغلاطتك وماتخلي غيرك يتدفع الثمن ... انسې الاتفاق .. لازم تأخذ جزاك حالك حال الخونه والانذال ..ماكو شي يخلصك

سأله الدوخه
ـ اخلصه يعني! ?

ـ خلصة

مستحيل اي شخص يتصور الي حسيت بيه لحظتها..  صدك مراح اموت! ?
وهبوني فرصه ثانيه! 

وبحضان هاي الراحة ...وجعني كلبي لان شخص ثاني راح يخسر حياته ...
مو بسبي او علمودي .. بس هم راح اوكع بين ادين الموت مرة ثانيه واشوف واسكت ...

وقبل ماايدخل واحد من رجال كابوي سجينه برشيد صرخت بأعلئ صوتي

ـ اوكفو ..فدوة اكفوا ... ساعدوناااا ....ياناس ....ياعالم

خله ايدة علئ حلكي ... وعيونه بعيوني ...
صرخ بوجهي ..

ـ انجبي لج ...بعدج تدافعين عنه .. بعد مااذباج بحلك الموت !تحبينة!?

نزلت ايدة لمن نزلت دمعه من عيوني علئ كفه المحطوط علئ حلكي ..

استغربت سؤاله .. بس جاوبت بصوتي المتكطع من شهيكي ...

ـ هذا انسان له روح سهل عندك تكتل الناس وتسلب ارواحها منها بهيج طريقه وحشية .. انته ماتدري شكد يوجع تشوف احبابك غاطيهم الدم .. فكر بأهله شنو ذنبهم? 

ـ ماعندة اهل ...يعني ماكو احد يبجي عليه .. اخته ميتة ...وامه مأخذتلها واحد وذابته ...مراح يفكدة احد ...  ارتاحيتي هسه ..

حجه هيج وضحك ...وجماعته من شافوة يضحك ...ضحكوا وياه ... هيج يسوون من مأسي الناس نكته ويضحكون عليها ... هيج احنا بالنسبه لهم مجرد نكتة ... شنو ذوله مو بشر مثلنا ... شنو كلوبهم حجر .. ماحسون بغيرهم ...

باللحظه نفسها خطر ببالي ابويه ...معقوله الي كتله ضحك عليه قبل لا يقتله .. كال له مرتك عافتك لان تحب واحد ثاني .. ...


كابوي Donde viven las historias. Descúbrelo ahora