حبيبتى ....سيد

الفصل الرابع والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الفصل الرابع والعشرون...(حبيبتى سيد)

امسك نادر يدها وقبلها متخافيش يا مروة انتى مبقتيش لوحدك وانا لايمكن اسيبك تضيعى من ايدى تانى  ويمكن ربنا حطينى فى طريقك تانى عشان اجيب حقك وحقى من ولاد.ال....لب دول
_تقصد ايه يا نادر
انتى عارفة انى بابا راجل اعمال كبير اوى له تقله ووزنه فى السوق
اه طبعا عارفة
..لما سالته على الزفت اللى اسمه شادى ده وقلتله ان كريم صاحبى داخل معاه فى شغل
...اتخض وقالى خليه يبعد عنه يا بنى دع واحد شغله كله شمال صحيح مفيش حاجة ثبتت عليه بس يا بنى مفيش دخان من غير نار

وما دخلت على صفحة رجال الاعمال وجمعت كل الكلام والصحف اللى كتبت عنه اكتشفت انه من كام سنة بس مكنش حد سمع عنه فى السوق.. امتى بقى لحق يعمل امبراطورية ضخمة زى دى متفرعة فى كل انحاء العالم
...انت مقلتليش صحيح انت كنت رايحله لى وهو طردك ليه من مكتبه
..  مش مهم ده دلوقتى ..انا عايز اسألك على جوزك

..
... ااقصد اللى كان جوزك تعرفى ايه عن شغله ..يعنى كان راجل شريف ولا راخر زى شريكه.
.لوت شفتيها بنفى....معرفش ..هو عمره ما اتكلم معايا على حاجة تخص شغله حتى مكتبه اللى كان فى البيت كان ع طول بيقفله بالمفتاح وممنوع حد غيره يدخله  ..شردت لحظة .....بس
..بس ايه؟
كان فى مرة واحد من الشغالين عنده وكان مصرى بالمناسبة جالو البيت وطلب منه اجازة وسلفه على مرتبه عشان والده كان فى المستشفى ومحتاج عمليه ضرورى
...بس ابو نواف رفض يديله حاجة وقاله لو اتغيبت يوم عن شغلك مترجعش تانى وحتى الواد يا عينى وطى على رجله باسها
..بس كان رده قاسي عليه وقاله مبحبش شغل الشحاتة ده فالولد يعينى صعبت عليه نفسه وقعد يدعى عليه ويقوله حسبى الله ونعم الوكيل فيك ربنا ان شاء الله هيورينى فيك عجائب قدرته  .  واشوفك مذلول قدامى زى ماذلتنى النهاردة يوم   هتدفع فيه  تمن كل جرايمك .يا بتاع غسيل الاموال يا.......

..نادر بذهول ...غسيل اموال  

..................
عندما عادا كريم ونورا من جولتهم كان النهار قد انتصف ..وقد قضا وقتا ممتعا مليئا بالمرح والضحك  بين التجول بين الحقول وترحيب اهل البلدة والمباركة لهم بالزواج
...نورا يااا ده انا جعت اوى
وانا كمان هموت من الجوع ..البركة فى جو البلد اللى مليان اكسجين بيفتح نفس الواحد على الاكل
..هههه على كده الواحد لو قعد هنا اسبوع مش هيطلع من الباب
....هههه بس متخافيش انا هحبك بردو حتى لو بقى وزنك 100 كيلو  .
تطلعت اليه  بفضول ولهفة
هل هذا اعتراف ضمنيا بالحب ام ماذا
..ولكن قطع عليهم اللحظة رنين الهاتف
ده نادر ..اطلعى انتى غيرى وارتاحى شوية على ما سعدية تخلص الغدا
..ماشى
فتح الهاتف
..ايوة يا نادر ..تصدق ياد انت وحشتنى ووحشتنى غتاتك
..نادر ..معلش بقى يا كيمو مكنتش حابب ازعجك فى شهر العسل بس مضطر
..ليه ايه اللى حصل؟