21

13K 840 745
                                    

اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية 💗
انجوي

اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية 💗انجوي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.







-










سَاق كيونقسوو الصحفيّ الوسيمَ من ذراعه كَما يُساقُ
المُجرِم لِحكم إعدامه ، اخذَهُ إلى مكانٍ قصي بعيدٍ
عن أعيُن الناس حَتى لا يشهدوا تعذيبِه
العنيف له









و على الرغم من أنّ الصحفي يَفوق البيتا حجمًا و طولاً الا انهُ كان منصاعًا و بِشده لِجر الأقصرِ لَه ، رُبما لصدمته الشديدة من الضربة الفُجائية التي نزلت على وجنته فلسعتها و تجمّد سائِر جسده إثرها







او على الأرجح لأن خوفه كان أكبر من أي مشاعرٍ أخرى فمنعه ذلك من التفكير بشكلٍ سليم ،لكن في كل الأحوال جونق إن كان مذعورًا و غير مستعدٍ
لملاقاة قدره









" أنا لا أُعاقُبك من أجل صديقي "
تَكلم الحارِس بلكنةٍ قاسية و ابتلع الأسمُر يُحدق في مؤخرةِ عُنقه النحيله و المُحاطَة برقبةِ سترته الطويله التي تحجُب بقيتها بِقماشِها غامِق اللون










" أنا انتقِم لي ، سأكسِر عظامك
و مع كل جزءٍ سيتحطم مِنك سيُشفى
جزءٌ مني ، و سينطفِئ غليلي "
بَعد أن دَفعهُ كيونقسوو على جدرانِ زقاقٍ ضيق
قد نَطق بنبرةٍ خافِته شديدة الهدوء و ابتسَم لهُ شِبه ابتسامه مُتمعِنًا في آخر لحظاتِ وجهه و هو سلِيم بينما يُمرر سطح انامِله البارده على عظمة فكه البارِزة









" قُل وداعًا لوجهِك الوسيم .. بطاقةُ حظك
الوحيده يا عديمَ الشرَف "
هسهس البيتَا ، حرارةُ أحرفه أحرقتَ الألفا الذي
كان ثابِتًا في مكانه ملتصِقًا بالحائط الخشن
و البارِد امَام رجُلٍ قصير لن يَنقذهُ منه
إلا الموت و هو تمناهُ قبل ان يغلق
عيناه ألفَ مره






و بَعد زمنٍ لم يحسبه ، صرخاتٍ مكتومه لم تهرُب
منه ، جونق إن فتح عينه من جديد و لكن على الأرض
المتسِخه ، يُقابلها بوجهه منقلبٌ عليها ، يشتمُ الرائحه
المريعه منها و يسحبها لجوفِ أنفه بتقزُز، غيرُ قادر
على النهوضِ أو الحركه ، و لوهله هو فَكر
أنهُ يستحقُ ذلك فعلاً










𝚄𝙽𝙳𝙴𝚁 𝚃𝙷𝙴 𝙰𝙻𝙿𝙷𝙰 𝙿𝙴𝚁𝙵𝚄𝙼𝙴Where stories live. Discover now