Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-
فِي اللحظةِ الأخيرة ، قبل إختِراق أنيايِه للجِلد الرقيق هو قَام بسحبِهِما للدَاخِل حتى عادا لحجمهما الطبيعي ، و بدلاً عن إحداث جُرح ، عوضًا عن تمّلُكه قسرًا بوسمه تشانيول ضَم شفتيه و ضغطهما ضِد عنقه في قُبَلٍ متواصلة فوق غُدده و على وريده الظاهِر كذلك
وجد النور طريقه لإضاءةِ عقل تشانيول الذي كان مُظلِمًا ومعميًا ، لقد أستعاد وعيه و تركيزه و الإدراك وَصل إليه يُفيقه من غفوتِه التي كانت ستكلفُه خسارةَ الرجل الذي يُحب
فإن كَان قد عضهُ الأن وَوسمه ليُصبِح مِلكًا له لكان سيُطرَد من حياته و يبتعِد عنه ، هو ليسَ جاهزٌ لذلك للتو كسَب ثقته و تمكن من لمس قلبه لَن يُضيع تَعبه بترك غرائزه تتحكم به
تنهيدةٌ خفيفه نتجَت عن شعورِ راحةٍ عجيب استوطَن فؤاده خَرجت مِن ثغره أثناء استقبالِه لقُبلات الأكبر ، التي ماهي إلا اعتذارٌ لسوء نيته و حماقتِه
بَعد أخذِ العُنق كفايتهُ من التغنيِج تشانيول نَزل بشفاهه إلى ترقوته كي يعضها و يمتصها بِخفة ، فليسَ الوسم هو الطريقةُ الوحيدة لإثباتِ ملكيته للأوميغا الصغير
جَلس تشانيول على الأريكة ، يشعُر بنشوةِ الإنتصار تسري في دمه بعد أن تمعّن بالجسد المُتشبِع بعلاماتٍ قُرمُزية و وردية قد تركها هو على كُلِ جُزءٍ استطاع الوصولَ إليه مِنه
كَان بيكهيون امامه مُخفِضًا رأسه يُحدق بالعلامات التي تُغلفه بابتسامه راضيه فخوره ، و من ثُم شدّ حزامه يَلفه حول خصره ويعقده لكنه توقف قليلاً بنظرة لعوب تُلمح في عيناه
رَفع رأسه و عضّ سُفلتيه يحبسها بين سنونه بِنوعٍ من الإغراء للرجُل الساكِن فوق اريكته متصنِعًا الهدوء خلال مُشاهدته لعبثه
