Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية 💗 هاف فن ، البارت لرنو 🥺🥺 علقوا وصوتوا ميميميم( ≧Д≦)
-
بيكهيون ضحِك كما لم يضحك من قبل في حياته بأكملها ، ضحك بشدة مُرجِعًا رأسه للخلف و أهتز جسده بينما قهقهاته سُمع صداها و ترددها في الغرفة شاسعةِ المساحة
" ظريف ! ، طموح .. يالك من خفيف ظِل سيّد بارك " بيكهيون قال في هتافٍ بسيط ثُم عاد للضحك ، لا يأخذ كلام الأخر على محمل الجدية و لو انزل رأسه و قابَل تلك العيون التي أشتعلت بالأحمر لَعرف مدى عزمه و تصميمه حول الموضوع
" مالذي يُضحكُك جدًا ؟ أنا لا أفهمُك " شدّد تشانيول على حديثه يُخرجه حادًا بنبرة شَرِسه دَفعت الأوميغا بجانبه للشعور بالرجفه في جسده و ببطء اعاد رأسه ينزلها في خضوع بعد أن داهمته فيرمونات الأكبر تُرغمه على ذلك
تشانيول يستغل كـل فرصة لإظهار هيمنته و ضُعف الأخر ، يُشعره ذلك بِلذة الإنتصار التي لم يحصل عليها منذ مدة طويلة بسبب بيكهيون و إدارته المتقنة لهذه الشركة
" تقول أنكَ تُريدُني ؟ أنت تعلم أنني ألفا ! راجِع قرارك " تبددت ملامح التهكُّم من على وجهه ، و تلبسته الجدية و الغَضب بينما غلفتهُ رائحة الخُزامى أثناء نُطقه لكلماتِه المُجادِلة ليأتي دور الأكبر في الضحِك و السُخرية
" صغي- " تشانيول قوطِع بزمجرةٍ خفيفة من الرجُل الأصغر سنًا يُحملِق به بعنف يوشِك أن يٕنحر حلقه بِمخالِبه و حقيقةً وجد بارك هذا ظريفًا ، محاولته المستميته لأن يُصبح ألفا مِثله
" لا تدعوني بصغيري اللعنة عليك ! " هسهس بيكهيون اسفل انفاسِه ، تشانيول يستطيع سماع ذئبه يعوي ، كيف يكون بهذه الشراسة و القوة سيُبهره دومًا ، المدير الضئيل امامه يَجعله يشعر بالجشع ثانيةً بثانية .. رغبته بإمتلاكه أسفله وتحطيم كل ذرة من غروره تزداد
و من غير أن ينبس بكلمة ، تشانيول زَحف نحوه على الأريكه ...حتى تلاقت رُكبهم سويًا و اتصلت معًا أنحنى عليه بِشدة و حدّق عن قُرب ، تلك العيون الصغيرة المُشتعِلة بالحماس و الجسارة ، الشفاه الرفيعه حواجِبه الخفيفه ، كان وديعًا جدًا تجسيد الاوميغا بحذافيره كيف صدق الناس انهُ ألفا ، هو لن يكون حتى بيتا ! مُثير للسخرية ، ضعيفي العقول !