15

14.6K 863 429
                                    

اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية سوو م تشوفو 💗💗
انجويي

اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية سوو م تشوفو 💗💗انجويي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-



" إن قُلتُ انني واقعٌ في حُبِّك و أرغبُ في مُلازمتِك طيلةَ الوقت هل ستقوُل المثل ؟ "
سَأل تشانيول بِهمسٍ خافِت جالسٌ فوقَ اريكته بينما يعتليه الاوميغا ذُو الجفنان الثقيلين ، يُحارب رغبته في النوم إلا انّ دفء اذرعةِ الالفا التي تُحطيه تُصعّب عليه
المُقاومة و تُزيد من خمولِ جسده



زَفر بيكهيون نفسًا طويلاً يستشعِر حركةَ كفٌ رقيق
يمسح بخفه على ظهره و قُبلاً حنونة تنهمر على فروةِ
رأسه ، بينما انفاسُ متسببها ساخنه و هادئه تنتشر على جبينه




" أنا - همفف "
بُترت أحرفُ الصغير عندما نَزلت الشفاهُ الثخينه تَحُط بقبلاتٍ عميقه على رأسِه من جديد مُنشِئةً موجاتٍ
قد بعثرتَ دواخله




لمساتُه كَانت ناعمة و قُبلاته كانت دافِئة تنقِل ما تحويه مشاعِره له ، بيكهيون تمكن من الإحساس بمشاعر الألفا له فقط بسبب لمساته عليه




و على عكس ما اعتُقِد بِه يومًا ، تشانيول كان كريمًا
يُعطيه كُل ما احتاجَ إليه دومًا ، الحنانُ و الإهتمام
الحماية ، بيكهيون ظنّ أنه سيكونُ من العسير عليه
إيجادُ من يُلقنُه احاسيسًا كتلك ، بحكم أنه يتظاهر بكونه ألفا كَامِل و لا ينقُصه شيء





و لكنّ اليومَ المُنتظَر قد جاء و ها هو بينَ ذراعين شديدين يلُفانِه بالأمن و يُقدمانِ لهُ ما يشاء ،
ما افتقده بشكلٍ مخفي ، ما تمناهُ بصمتٍ
كُل ليله و ما ارادهُ طويلاً مِن غير أن يُبدِ
رغبتهُ فيه





" لِما لم تُجب عن سؤالي ؟ أهو بتلك الصعوبه لتفكر به كثيرًا اوميغا ؟"


كَان السؤالَ الأسهل ، بيكهيون عرف إجابته من قبل أن يُنهي تشانيول نُطقه له ، عدا أن حركة تشانيول بيده على ظهره و قبُلاته التي تختلف درجات عمقها من قبلةٍ للأخرى .. تهدم كل الكلمات التي بناها في رأسه
لتتركُه بعقلٍ خاوٍ






𝚄𝙽𝙳𝙴𝚁 𝚃𝙷𝙴 𝙰𝙻𝙿𝙷𝙰 𝙿𝙴𝚁𝙵𝚄𝙼𝙴حيث تعيش القصص. اكتشف الآن