اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية سوو م تشوفو 💗💗 انجويي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
" إن قُلتُ انني واقعٌ في حُبِّك و أرغبُ في مُلازمتِك طيلةَ الوقت هل ستقوُل المثل ؟ " سَأل تشانيول بِهمسٍ خافِت جالسٌ فوقَ اريكته بينما يعتليه الاوميغا ذُو الجفنان الثقيلين ، يُحارب رغبته في النوم إلا انّ دفء اذرعةِ الالفا التي تُحطيه تُصعّب عليه المُقاومة و تُزيد من خمولِ جسده
زَفر بيكهيون نفسًا طويلاً يستشعِر حركةَ كفٌ رقيق يمسح بخفه على ظهره و قُبلاً حنونة تنهمر على فروةِ رأسه ، بينما انفاسُ متسببها ساخنه و هادئه تنتشر على جبينه
" أنا - همفف" بُترت أحرفُ الصغير عندما نَزلت الشفاهُ الثخينه تَحُط بقبلاتٍ عميقه على رأسِه من جديد مُنشِئةً موجاتٍ قد بعثرتَ دواخله
لمساتُه كَانت ناعمة و قُبلاته كانت دافِئة تنقِل ما تحويه مشاعِره له ، بيكهيون تمكن من الإحساس بمشاعر الألفا له فقط بسبب لمساته عليه
و على عكس ما اعتُقِد بِه يومًا ، تشانيول كان كريمًا يُعطيه كُل ما احتاجَ إليه دومًا ، الحنانُ و الإهتمام الحماية ، بيكهيون ظنّ أنه سيكونُ من العسير عليه إيجادُ من يُلقنُه احاسيسًا كتلك ، بحكم أنه يتظاهر بكونه ألفا كَامِل و لا ينقُصه شيء
و لكنّ اليومَ المُنتظَر قد جاء و ها هو بينَ ذراعين شديدين يلُفانِه بالأمن و يُقدمانِ لهُ ما يشاء ، ما افتقده بشكلٍ مخفي ، ما تمناهُ بصمتٍ كُل ليله و ما ارادهُ طويلاً مِن غير أن يُبدِ رغبتهُ فيه
" لِما لم تُجب عن سؤالي ؟ أهو بتلك الصعوبه لتفكر به كثيرًا اوميغا ؟"
كَان السؤالَ الأسهل ، بيكهيون عرف إجابته من قبل أن يُنهي تشانيول نُطقه له ، عدا أن حركة تشانيول بيده على ظهره و قبُلاته التي تختلف درجات عمقها من قبلةٍ للأخرى .. تهدم كل الكلمات التي بناها في رأسه لتتركُه بعقلٍ خاوٍ