اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية 💗+ م دققت و ماراجعت للاسف ( يعنني اراجع وادقق دايما هه) انجوي 🥺💞💞
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
ظنّ بيكهيون أن كُل أموره ستكون على مايُرام ، فهو أخيرًا قد تخلص من تشانيول و مِن احادِيثه المتجاوِزة و لكن على العكس تمامًا ، حالُه قد سَاء و ألمُ قلبه بات أكبر في كل ثانيةٍ تلي الأخرى
و على الرغم مِن محاولاته العديدة لتخطي هذه الفترة العصيبه هو لم يتمكن من خطو خطوةٍ واحد لخارج بقعته المُتصدِعة ، و حتى مع دفن نفسه بالأوراق و الأعمال المكتبيه لشغل ذهنه عن التفكير بتشانيول كانت ذكرياته معه فجأة تعود إليه بلا إنذار كغزوٍ ساحِق و شديد ، وبلا مقاومة كان ينهزم هو منها
لذلك هو قرر ترك كل شيء و الذهاب إلى مَلهاه حيثُ يستطيع أن يكون مجرد اوميغا جامِح يحظى على بعض المرح و يرقص و سط حشدٍ كبير بقناعٍ يخفي هويته حتى ينسى افكاره تمامًا
عدا أن خُطته لاقت فشلاً ذريعًا حينما وقعت عيناه على الأريكة الجلديه التي جَلس فوقها تشانيول و اعتلاه هو بجرأة باحِثًا عن الدفء و الأمان بين ذراعيه
بقيّ مكانه بِلا مقدرةٍ على الحراك ، كأنما قُيدت قدماه بقيدٍ حديدي ..ثابتٌ في مكانه ببصرٍ معلق على الأريكة البعيدة و الفارِغة ، و بعد محاربته القصيره للطوق و تحرره منه هو سَار ناحيتها ، شاقًا طريقه تجاهها بخطى بطيئة و هادئة
وَصل و استقر قِبال الأريكه ، بأحاسيس معصوفه كإعصارٍ داخله ، الكثير من الأفكار برفقة صوت الندم تتعالى ، جَلس فوقها فورًا و استشعر السقيع الذي اجتاحه بلا مقدمات على عكس الدفء الذي يراوده من ذكريات المرةِ السابقة فقط
بيكهيون لا يبكي ، لأن البُكاء للأطفال الصِغار و هو أصبح رجُلاً كبيرًا وناضِجًا لا يجب عليه أبدًا ذرف دمعة ضعف ، غير أن البكاء الأن بدا حلاً مناسِبًا لإيقاف الألم الغير مُحتَمل في صدره