⊰ 𝐓𝐇𝐄 𝐄𝐍𝐃 ⊱

19.4K 828 846
                                    

اعتذر عن الأخطاء الأملائية و السياقيه

-








عندما قَام البيتا بِإبراح الألفَا ضربًا حتى شَارفت عظامه على شق جلده و كادت كل أسنانه أن تسقط ، هو ظنّ
أن تلك المرّة الأخيره التي سيرَاه بِها لذلك لم يكلف على نفسه عناء التفكير بالمُستقبَل ابدًا و قرر التركيز على تعليمه درسًا لن ينساهُ و إن فعل فالندوب في جسده ستعيد إليه الذكريات









خمسُ أشهر مِن حبس نفسه في شقته و إغراق بدنه في التدريبات الشاقه أعَادت صقله من جديد ، و صنعت
منه رجلاً أقوَى ، رَجُلاً متجَرِدٌ من مشاعره حتى الصغيرةَ
منها و لهذا هو لم يكن يخشى تكرر التاريخ من جديد
لأنه إن حدث هو سيعرف التصرف جيدًا على خِلاف المرة السابِقه التي خسر كرامته بها







عدا أنهُ الآن بِإبصارِه للألفَا قِباله ، أمام عيناه .. على الكرسي الأسود مُمسكٌ بيد الطفلة الصغيره بإحكام بينما نَظره مُسلطٌ عليه بِوجل .. هو شَعر بأحَاسيسَ غريبه ، ضخمه تملأه حتى لم يبقَ فيه أيُّ فراغ و الشعور الوحيد الذي أستطاع تفسيره من بينهم كان الخيانه






كيف لهُ أن يَشعر بالخيانةِ منه ، في حين أن لا علاقةَ تربطهما مَعًا تُبرر وجود ذلك الشعور .. لِما يُراوده الضِيق
بينما كَان ذلك الرَجُل هو من طعنه و تركه وحيدًا بسكينٍ في ظهره، لِما تستمر العواطِف بالتدفق ناحيته مالخطأ فِي قلبه الذي قام بِبناء حولِه حصنًا مِن فولاذ ، فكيف للعاطفةِ و الأحساس بالنمو مرورًا وصولاً إليه!





𝚄𝙽𝙳𝙴𝚁 𝚃𝙷𝙴 𝙰𝙻𝙿𝙷𝙰 𝙿𝙴𝚁𝙵𝚄𝙼𝙴Where stories live. Discover now