13

15.3K 877 359
                                    

اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية - يوتر جهزو نفسكم !

انجوي 💗💗

انجوي 💗💗

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-



فِي الطائرةِ الكبيرة ، و فوق احد كراسي مقاعد الدرجةِ الأولى و التي تخُص رجال الأعمال و الأثرياء ، جَلست امرأةٌ في نهايةِ الخميسين ..تعلو ساقها الأخرى و يرتاحُ ظهرها على باطن كرسيها مخملي الملمس و أزرق اللون



و بتعابيرٍ مهمومه  تمسح ملامح وجهها  كانت تُحدق في الفرَاغ أمامها بشرودٍ و عقلٍ غائب ، كشخصٍ
منغمس في مُصيبة و غيرُ قادرٌ على إدراك حلها




تُفكر بكيف قد خَاب ظنُّها في سليلها ، فاللهو و العبث في الملاهي الليلة ِ شيء ، و إحضار شخصٍ مجهولٍ لمنزلها ، لغرفة نومه  و إبقاءِه هناك حتى يتشبع المكان برائحته و يحتفظ بها ، شيءٌ أخر ، دليلٌ على جديةِ العلاقة التي هو فيها



عليها كشف هويته ، و طرده من حياة ابنها فلا خير يأتي من وراءِ علاقةٍ سرية قد تنتهي بوريثٍ غير شرعي
و رابطةٍ غير مكتملة ، سيُلطِخ الطين شَرف العائلة
و إن تأخر الوقت لَن تكون هناك طريقةٌ لتطهيرها




امسكت هاتفها و ضغطت الرقم الأول في جهاتِ الإتصال ، و لم يمضي كثيرٌ من الثواني حتى
أجابها رجلٌ بصوتٍ أجش يُحيها بإحترامٍ
بالغ ، و اما هي فتجاهلت الردّ و اندفعت
بالموضوع المهم الذي ستناقشه
معه



" أعلم أنه قَد حظر عليك الدخول إلى مكتبه "
أردفت بثبات و بدلت الساق على الأخرى بنفاذِ صبر
بسبب جدال الرجل على الهاتف و محاولته رفضَ
المهمةِ التي تريد الباسها لَه




" لا تهمُني الوسيلة ، إفعل أي شيء لوضَع كاميرات مراقبة و مسجِلاتِ صوتٍ  في الغُرفة "
زَمجرت تبصق أمرها بصوتٍ مرتفع حَتى بات الراكبون يتلفتون لمصدر الصوت بإنزعاجٍ شديد ، لكنها لم تنتبه
تُتابِع صياحها بِإنفعالٍ شديد ، فحواسها
و عقلها اعماهُم السواد الحالِك
في هذه اللحظة

𝚄𝙽𝙳𝙴𝚁 𝚃𝙷𝙴 𝙰𝙻𝙿𝙷𝙰 𝙿𝙴𝚁𝙵𝚄𝙼𝙴Where stories live. Discover now