اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية - يوتر جهزو نفسكم !
انجوي 💗💗
-
فِي الطائرةِ الكبيرة ، و فوق احد كراسي مقاعد الدرجةِ الأولى و التي تخُص رجال الأعمال و الأثرياء ، جَلست امرأةٌ في نهايةِ الخميسين ..تعلو ساقها الأخرى و يرتاحُ ظهرها على باطن كرسيها مخملي الملمس و أزرق اللون
و بتعابيرٍ مهمومه تمسح ملامح وجهها كانت تُحدق في الفرَاغ أمامها بشرودٍ و عقلٍ غائب ، كشخصٍ
منغمس في مُصيبة و غيرُ قادرٌ على إدراك حلها
تُفكر بكيف قد خَاب ظنُّها في سليلها ، فاللهو و العبث في الملاهي الليلة ِ شيء ، و إحضار شخصٍ مجهولٍ لمنزلها ، لغرفة نومه و إبقاءِه هناك حتى يتشبع المكان برائحته و يحتفظ بها ، شيءٌ أخر ، دليلٌ على جديةِ العلاقة التي هو فيها
عليها كشف هويته ، و طرده من حياة ابنها فلا خير يأتي من وراءِ علاقةٍ سرية قد تنتهي بوريثٍ غير شرعي
و رابطةٍ غير مكتملة ، سيُلطِخ الطين شَرف العائلة
و إن تأخر الوقت لَن تكون هناك طريقةٌ لتطهيرها
امسكت هاتفها و ضغطت الرقم الأول في جهاتِ الإتصال ، و لم يمضي كثيرٌ من الثواني حتى
أجابها رجلٌ بصوتٍ أجش يُحيها بإحترامٍ
بالغ ، و اما هي فتجاهلت الردّ و اندفعت
بالموضوع المهم الذي ستناقشه
معه" أعلم أنه قَد حظر عليك الدخول إلى مكتبه "
أردفت بثبات و بدلت الساق على الأخرى بنفاذِ صبر
بسبب جدال الرجل على الهاتف و محاولته رفضَ
المهمةِ التي تريد الباسها لَه" لا تهمُني الوسيلة ، إفعل أي شيء لوضَع كاميرات مراقبة و مسجِلاتِ صوتٍ في الغُرفة "
زَمجرت تبصق أمرها بصوتٍ مرتفع حَتى بات الراكبون يتلفتون لمصدر الصوت بإنزعاجٍ شديد ، لكنها لم تنتبه
تُتابِع صياحها بِإنفعالٍ شديد ، فحواسها
و عقلها اعماهُم السواد الحالِك
في هذه اللحظة
YOU ARE READING
𝚄𝙽𝙳𝙴𝚁 𝚃𝙷𝙴 𝙰𝙻𝙿𝙷𝙰 𝙿𝙴𝚁𝙵𝚄𝙼𝙴
Fanfictionالرجُل الأكثر نجاحًا في آسيا ، الألفا ذو السلطة المُطلقة بيون بيكهيون warning : حمل رِجال / mpreg