02

14K 980 601
                                    

اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقية
انجويي ، علقوا وصوتوا 🥴

اعتذر عن الأخطاء الاملائية و السياقيةانجويي ، علقوا وصوتوا 🥴

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.





أمسك الألفا بخده ، حيث الصفعة كانت تلسعه و لف وجهه للأوميغا امامه بدهشة تعتلي محياه رَافعًا
حاجبيه بذهول لم يتجهز لذلك ابدًا ، هو شعر
بالإعجاب نحو الذكر الأقل مرتبة و لم يَقم بإصدار
اي ردة فعل نحو تمرُده منذ قليل.




و من ناحيةٍ أخرى دورة حرارة بيكهيون عادت لأوج قوتها كي تَقوم بتعذيبه و سلخِه حيًا ، السخونة مَسحت على جسمه  تمُر على كل جزءٍ فيه و تحرقه بلا هواده ، الألم في معدته ازداد و كأن مطرقةً تضربُه بقسوة شَعر و كأنهُ سيموت في هذه اللحظة ، أراد الصُراخ و إفراغ الألم لكنه فضّل السكوت مطبقًا شفاهًا على الأخرى




كما أن ساقاه أصبحت أضعف ، غير قادِرة على حمل وزنه ترتعِش بوهن ... تشوَشت رؤيته قليلاً وَسامة بارك تشانيول لم تعُد واضِحة لِبصره ، أراد الثَبات ... الوقوف أطول لكنه هَوى أرضًا عندما أطلَق الأكبر فيرموناتِه لإخضاعِه و إيقاعه أسفل قدماه ، كانت خانِقة قوية
للغاية



" حبيبي ، لا تُرغِم نفسك على الوقوف "
هو قَال ، بنبرة عطوف ... يتظاهَر بالأهتمام و يُربِت على شعره بينما رأس المُدير منخفِض و يجلس على
ركبتيه مثني الساقين و بائس الحال



أنت — "
بيكهيون لم يقدر على قول شيء ، ليس و تشانيول مستمرٌ بفرز فيرموناته لفرض سيطرته و إرغامِه على
التَذلُل


أبعد الرجُل الثلاثِيني كفه من فوق الشعر الأملَس ، و شابك يداه سويًا يُرجع ظهره ضد الكرسي بإنزعاج
فرقع لسانه و زمجر عاليًا فرائحة بيكهيون الناعِمة التي تنبعِث منه بشكلٍ قوي قللت مِن تركيزه
تُضعِف وقَاره




أراد سَد فتحتي أنفه ، تِلك الرائحه التي تدخل لِجوفه
و تستقر في رئتيه بدلاً من الهواء كَانت قاتِلة ، و إن
أفلت تحكُمِه لَن ينجو بيكهيون مِن أسفله ، لذلك
أغمض عيناه .. يَبحث عن فكرة لتنقية عقله





𝚄𝙽𝙳𝙴𝚁 𝚃𝙷𝙴 𝙰𝙻𝙿𝙷𝙰 𝙿𝙴𝚁𝙵𝚄𝙼𝙴Where stories live. Discover now